ستقيم متاحف قطر معارض مثيرة وفعاليات عامة في باريس ابتداء من 24 يوليو، على هامش دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، والتي ستستمر من 26 يوليو إلى 11 أغسطس. فتعرفوا على التفاصيل كاملة:
برنامج الفعاليات القطرية
يتضمن البرنامج معرضين وإطلاق أول ترجمة عربية على الإطلاق لكتابات “Textes Choisis” للكاتب بيير دي كوبرتان، المؤرخ الفرنسي وصاحب الرؤية الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره أب الألعاب الأولمبية الحديثة.
وقالت متاحف قطر، في بيان صحفي، إن برنامجها الصيفي يؤكد من جديد العلاقات الوثيقة بين قطر وفرنسا، ويؤسس لروابط جديدة مبنية على الحب المشترك للرياضة. ويأتي تنظيم البرنامج تجسيداً للعام الثقافي قطر-فرنسا 2020 والإتفاقية الثقافية لعام 2014 التي وقعها البلدان.
قوة الرياضة في الجمع بين الثقافات
قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة متاحف قطر: “على مدى أكثر من عقد من الزمان، عملنا بشكل وثيق مع زملائنا في فرنسا لتقديم أعظم ثروات ثقافاتنا في باريس والدوحة وخارجها. وهذا البرنامج الأخير من متاحف قطر وتؤكد هذه الأحداث التزامنا المشترك بمشاركة مصالحنا وقيمنا ومثلنا العليا، وبينما نتطلع إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس، فإن هذه القائمة من البرامج تحتفل بقوة الرياضة في الجمع بين الثقافات وتكون بمثابة جسر بين الأمم. في هذا السياق إنطلاق النسخة الثانية من مهرجان قطر
تنظمه متاحف قطر ومتحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1، المعرض الأول من نوعه بعنوان “الرياضات الإلكترونية تغير قواعد اللعبة”، ويستكشف تطور الألعاب التنافسية من أصولها المتخصصة إلى اقتصاد ثقافي مزدهر يدعم الأحداث الكبرى الرئيسية. وسيُقام المعرض في ريزيدنس سيتيو، باريس، في الفترة من 24 يوليو إلى 8 سبتمبر، وسيتم عرضه في الدوحة عام 2025.
أما بالنسبة لمعرضها الثاني ضمن برنامجها الثقافي في باريس 2024، فتنظم متاحف قطر معرضاً بعنوان “الأولمبياد: أكثر من مجرد حلم”، والذي سيقام في فندق لو رويال مونسو – فندق رافلز باريس، في الفترة من 31 يوليو إلى 25 أغسطس.
ويسجل المعرض مرور 40 عاماً على مشاركة قطر في الألعاب الأولمبية منذ عام 1984، وسيتكون من ثلاثة أجزاء: الجزء الأول تكريم لمؤسس الأولمبياد الحديث بيير دي كوبرتان ويحتفل بهدية قطر المتمثلة في أول ترجمة على الإطلاق لكتابات كوبرتان المختارة إلى اللغة العربية. ، بالإضافة إلى العناصر الأولمبية الشهيرة من مجموعة المتاحف.
قد يهمكم أيضاً: لويس فويتون تصنع صناديق خاصة لأولمبياد باريس 2024
الهدف لسليط الضوء على معالم قطر
ويسلط الجزء الثاني الضوء على المعالم الرئيسية في تقدم قطر كدولة أولمبية، منذ مشاركتها الأولى في أولمبياد لوس أنجلوس 1984 وحتى أولمبياد طوكيو 2020.
تسليط الضوء على مشاركة قطر المستمرة في كل دورة ألعاب أولمبية صيفية ودورة ألعاب بارالمبية لاحقة تتميز بلحظات بارزة وتذكارات وميداليات بدءًا من أول ميدالية قطرية في عام 1992 وحتى إحدى ذهبيتي طوكيو 2020.
كما تعرض الميدالية البرونزية التي حصل عليها العداء القطري محمد سليمان في سباق 1500 متر في برشلونة، وهي أول ميدالية في تاريخ الألعاب الأولمبية تفوز بها دولة خليجية، بالإضافة إلى الميدالية الذهبية التي حصل عليها الصقر القطري معتز برشم. في الوثب العالي في طوكيو 2020.
ويستكشف الجزء الثالث والأخير ظهور قطر كقائد رياضي عالمي ومضيف، وتطلعاتها لاستضافة الألعاب الأولمبية في المستقبل. وبناءً على سجلها الطويل والناجح كمضيف رياضي دولي، ترغب قطر الآن في تحقيق حلمها الأولمبي.