بعد انتهاء العلاقة الرومانسية التي جمعت بين جينيفر لوبيز وبن أفليك في فصلها الثاني، يبدو أن المغنية الشهيرة ستحتفظ بذكرى مميزة من هذا الزواج. خاتم الخطوبة الأخضر الذي أهداه لها بن أفليك، والذي يحمل رسالة خاصة، سيكون جزءًا من ممتلكاتها الثمينة بعد تسوية الطلاق.
تفاصيل خاتم الخطوبة الفريد
وفقاً لوثائق المحكمة، لن تعيد جينيفر لوبيز خاتم الخطوبة المصنوع من ألماسة خضراء طبيعية بحجم 8.5 قيراط، والذي يُقدّر بأكثر من 5 ملايين دولار. الخاتم، الذي يحمل نقوشاً شخصية كتبها بن أفليك تقول: “not.going.anywhere.”، يرمز إلى العلاقة التي جمعتهما وأعادتها إلى الأذهان بعد سنوات من الفراق.
الخاتم الفريد ليس فقط ذو قيمة مالية، بل يحمل أيضاً قيمة عاطفية خاصة للنجمة. فقد وصفت جينيفر اللون الأخضر بأنه لونها المفضل والمُرتبط بالحظ في حياتها.
تاريخ طويل من خواتم الخطوبة
جينيفر لوبيز ليست غريبة على الاحتفاظ بخواتم الخطوبة من علاقاتها السابقة. فقد احتفظت أيضاً بخاتم الخطوبة الأول من بن أفليك في عام 2002، وهو من تصميم هاري وينستون بحجم 6.1 قيراط. كما لا تزال تحتفظ بخواتم من أزواجها السابقين، مثل مارك أنطوني وكريس جود، بالإضافة إلى خاتم خطوبتها من أليكس رودريغيز.
تسوية طلاق
على الرغم من عدم وجود اتفاقية ما قبل الزواج، جرت تسوية الطلاق بين جينيفر لوبيز وبن أفليك بسلاسة. كل طرف احتفظ بما اكتسبه خلال فترة الزواج. كما يبدو أن العلاقة بينهما لا تزال ودية، حيث شوهد الاثنان في لقاء عائلي بعد يوم واحد من إتمام الطلاق. المزيد من جينيفر لوبيز تنفصل رسمياً عن بن أفليك بعد زواج دام عامين
وأكد مصدر أن الطرفين يعتزمان البقاء على تواصل من أجل أطفالهما، مشيراً إلى وجود “احترام متبادل” بينهما رغم انتهاء العلاقة الرومانسية.
خاتمة
قصة خاتم الخطوبة الأخضر لجينيفر لوبيز ليست فقط عن الألماس الفاخر، بل عن الذكريات والعلاقات التي تركت بصمة في حياتها. وبينما تُغلق باباً من حياتها، يبدو أنها ما زالت تحتفظ بالأشياء التي ترمز للحب والتجارب التي خاضتها.