فوائد التأمل للبشرة لا تعد وهذا ما عليك فعله في يوم التأمل في الحدائق

فوائد التأمل للبشرة

حان الوقت لأخذ استراحة من صخب الحياة اليومية والإسترخاء في يوم التأمل في في 3 مايو! تم تحديد هذا اليوم الخاص للاحتفال بالتأثير المهدئ الذي يمكن أن يحدثه التأمل على عقولنا وأجسادنا وأرواحنا. اجلسي بعض الوقت في حديقتك للتأمل والتواصل مع الطبيعة وتعرفي على فوائد التأمل للبشرة.

يوم التأمل الوطني

يشجع يوم التأمل والذي يصادف الثالث من مايو سنوياً، الجميع على قضاء بعض الوقت للاسترخاء.

يوم التأمل في الحديقة

العمل في الحديقة، أو الإعتناء بالنباتات والزهور، أو الإستراحة بهدوء على مقعد في يوم جميل في الحديقة هي أشكال من التأمل. يقدم التأمل العديد من الفوائد، عندما تقترني بالهدوء الخارجي للحديقة، يمكنك أيضاً الإستمتاع بالمزايا التي توفرها الطبيعة.

فوائد يوم التأمل

  • العلاج الصوتي : الأصوات الطبيعية للطيور، أو نافورة الماء، أو نسيم الأشجار توفر راحة من الفوضى اليومية للتلفزيون والراديو والأجهزة الأخرى.
  • يخفف الألم: النشاط البدني في الحديقة يساعد على إرخاء المفاصل وتمديد العضلات. ومع ذلك، فإن التأمل وحده يساعد أيضاً في تقليل الألم.
  • فيتامين د: جرعة طبيعية من فيتامين د خلال التأمل الصباحي تحت أشعة الشمس تحافظ على صحتنا. قومي بوضع واقي الشمس وارتدي الملابس الواقية لتقليل خطر التعرض المفرط.
  • تحسين النوم: راحة أفضل من خلال التواصل مع الطبيعة. سواء كنت تقضي وقتاً في إزالة الأعشاب أو تشتتين أفكارك بين الزهور، فسوف تحصلين في الليل على نوم مريح.

كيفية تحتفلين بيوم التأمل؟

سواء قمت بزيارة حديقة أو الجلوس على شرفتك المطلة على الأشجار. التقطي صورة واستخدمي هاشتاغ #GardenMeditationDay  وانشريها على وسائل التواصل الإجتماعي.

ما هو التأمل وكيف يفيد البشرة؟

 

فوائد التأمل للبشرة
فوائد التأمل للبشرة

التأمل هو ممارسة ذهنية تم استخدامها منذ آلاف السنين. في أغلب الأحيان، قد يعني ذلك التركيز على تنفسك أو على شيء معين، أو ملاحظة الأحاسيس في الجسم، ولكن كيف يرتبط ذلك ببشرتك؟ البشرة هي أداة تواصل رائعة تكشف غالباً عن مشاعرنا غير المعلنة للعالم. تتحول وجوهنا إلى اللون الوردي من الإحراج أو إلى اللون الأبيض من الخوف. يمكن أن تبدو البشرة شاحبة أو جافة أو كما لو كانت قد تقدمت في السن بين عشية وضحاها، خاصة في الأوقات الصعبة. يعد دمج ممارسة التأمل المنتظمة المفتاح لمعالجة الأعراض الأساسية التي تسببت في مشاكل البشرة.

يعالج التأمل المشاكل الأساسية التي تسبب مشاكل الجلد في المقام الأول. هناك مجال بحثي يسمى علم الأمراض الجلدية النفسية يدرّس التفاعل بين العقل والجلد، ويبحث في تأثيرات العواطف على الجلد بالإضافة إلى الإضطرابات التي لها مظاهر جلدية. من خلال سد الفجوة بين حالتنا العاطفية والعقلية مع صحتنا العامة، فإن للتأمل فوائد عديدة.

إليك خيارات العناية بالبشرة التي تتحدى علامات تقدم السن

التأمل يقلل من المشاعر السلبية

شهدت الأعوام الثلاثين الماضية نمواً هائلاً في الأبحاث التي تدرس ممارسات اليقظة الذهنية والتأمل. إنه يثبت علمياً العديد من الفوائد الصحية بما في ذلك تقليل التوتر والخوف والقلق – وهي الحالات التي غالباً ما تكون الأسباب الجذرية لمشاكل الجلد.

وجد بحث جديد من جامعة شيفيلد يجمع بين الدراسات السابقة أن تقنيات مثل التأمل وجلسات الإسترخاء والعلاج السلوكي المعرفي لها فائدة حقيقية للأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية مثل الصدفية والأكزيما وحب الشباب والبهاق (اضطراب تصبغ). كذلك توصلت الدراسة إلى أن التأمل يقلل من التوتر الذي يسبب الصدفية في المقام الأول ويحفز قدرة الجسم الفطرية على إصلاح نفسه.

التأمل يبطئ عملية الشيخوخة

التأمل لبضع دقائق فقط كل يوم يجلب الطاقة إلى جسمك ويمنحك الشعور بالهدوء والإسترخاء. أثناء التأمل، تساعد الطاقة على إصلاح أنسجة وخلايا الجسم مما يمنح البشرة توهجاً شبابياً ومنتعشاً.

كما أن التنفس اليقظ أثناء التأمل يضيف الأكسجين إلى الجلد، وهو أمر أساسي في تعزيز الصحة الخلوية. يعمل الأكسجين المتزايد على تجديد بشرتك، ويوازن جسمك وعقلك أثناء تحويل خلايا الجسم وأنسجته.

فهو يحسن بشرتك ويقلل التجاعيد ويبطئ عملية الشيخوخة من الداخل إلى الخارج. كما أن التأمل يخفض ضغط الدم والألم المرتبط بالتوتر مثل الصداع والقرحة والأرق وآلام العضلات ومشاكل المفاصل، مما يجعلك تبدين أصغر سناً وتشعرين بذلك.

أهم 4 صيحات جمالية في عالم العناية بالبشرة والجمال

التأمل يحسن الثقة بالنفس والمزاج

ترتبط بشرتك ارتباطاً وثيقاً بمشاعر الثقة بالنفس. عندما تبدو بشرتك أفضل، يزداد إحساسك بالثقة أيضاً. تزيد ممارسة التأمل المنتظمة من قدرة الدماغ على إصلاح نفسه ونمو روابط عصبية جديدة. مثل العضلات، تصبح هذه المسارات العصبية أقوى وأكثر فعالية بمرور الوقت مع الممارسة.

ونتيجة لذلك، فإن الأشخاص الذين يمارسون التأمل يشعرون بمزيد من السعادة والسلام الداخلي والشعور العام بالرفاهية. يزيد التأمل أيضاً من إنتاج السيروتونين في دماغك، مما يجعلك تشعرين بالتحسن ويحسن حالتك المزاجية.

التأمل يساعدك على اتخاذ خيارات صحية

مع ممارسة التأمل، ستصبحين أكثر وعياً بأنفاسك وجسمك ومحيطك. يؤدي هذا إلى زيادة القدرة على التوقف والتواجد والتفكير في خيارات نمط حياتك. يمكن أن يظهر ذلك بعدة طرق، بدءً من التواصل بشكل أكثر فعالية مع أحبائك، أو ببساطة أن تصبحي أكثر وعياً بمصدر طعامك أو ملابسك أو منتجات العناية بالبشرة وكيفية الحصول عليها. يمكن للتأمل أيضاً أن يمنحك مساحة للإبطاء والإستمتاع بعملية العناية بنفسك، مثل قضاء بضع دقائق إضافية للاستمتاع بالعناية ببشرتك.

تابعونا على انستاغرام !

 لمزيد من المقالات الرائعة تابعو قناتنا على واتساب.

67497

مجلة ليالينا