تعرفي على مجموعة أزياء شانيل لربيع وصيف 2025 وتعرفي على قصة كوكو شانيل مع أقمشة التويد ولماذا ترتبط بالطبقة الأرستقراطية؟

قصة كوكو شانيل مع قماش التويد

اكتشفت كوكو شانيل قماش التويد بعد أن بدأت في مواعدة الدوق. كانت شانيل تحب الصيد، والذي كان أيضاً أحد الرياضات المفضلة لدى الدوق. لقد تمكنت من الوصول إلى أعلى الدوائر الإجتماعية، وهو ما كان مفيداً لأعمالها. كانت بدلات التويد عنصراً أساسياً في دوائر الدوق. كانت شانيل دائماً غير تقليدية، وكانت تستعير الأسلوب المريح بكل إخلاص. هناك صور لها وهي ترتدي سترات تويد ثقيلة كبيرة الحجم.

من المهم أن نذكر أن شانيل أحبت الملابس الرجالية حتى قبل أن تلتقي بالدوق. يتفق جميع كتاب سيرتها الذاتية على أنها غالباً ما كانت تستعير الملابس من أصدقائها لأنها كانت تحب هذا الأسلوب والراحة والحرية.

كانت كوكو شانيل في رحلات الصيد مع الدوق. إنها ترتدي سترات تويد دافئة مريحة للغاية وغير مقيدة وبألوانها المفضلة للمناظر الطبيعية الاسكتلندية. كانت حقيقة أن الأرستقراطيين كانوا يرتدون التويد، تلعب دوراً أيضاً. قد يهمك أزياء شانيل لخريف وشتاء 2024-25 للأزياء الراقية

ما الذي يميز قماش التويد؟

“يُطلق مصطلح التويد على الأقمشة الصوفية ذات الملمس الخشن من اسكتلندا وأيرلندا ويوركشاير، على الرغم من أصلها الاسكتلندي”. قبل أن تتبنى شانيل هذا القماش في تصميماتها الفاخرة، كان التويد يستخدم في الغالب في ملابس الرجال. كانت الملابس الخارجية المصنوعة من التويد تحظى بشعبية للمهام اليومية، ولكن أيضاً بين الأرستقراطيين في مساعيهم الرياضية، مثل الصيد وصيد الأسماك والغولف.

بدأت شانيل بطلب قماش التويد البسيط من المطاحن في اسكتلندا. وفي وقت لاحق، تم صنع التويد بالاشتراك مع ألياف ومواد مختلفة مختلطة مثل المخمل واللوركس والشرائط والريش والجلد للحصول على ألوان وملمس مثير للإهتمام.

لماذا يعتبر قماش التويد باهظ الثمن؟

عادة ما يكون قماش التويد أغلى من الأقمشة الأخرى. وإذا كان مصنوعاً من ألياف طبيعية عالية الجودة مثل الصوف، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع تكلفة قماش التويد. كما أن الإنتاج المحدود والعلامات التجارية ترفع السعر أيضاً. على الرغم من التكلفة، فإن قماش التويد يحظى بالتقدير لجودته وأسلوبه الفريد ومتانته.

مجموعة شانيل لربيع وصيف 2025

ظهرت مجموعة شانيل Chanel  لربيع وصيف 2025 التزام العلامة التجارية بالأناقة الخالدة، مع تبني الحداثة في الوقت نفسه. وعلى خلفية قصر غراند باليه إيفمير، قدمت فيرجيني فيارد مجموعة كانت بمثابة تكريم لرموز الدار الأيقونية ورؤية معاصرة جديدة للمستقبل. جسد العرض جمالية شانيل الكلاسيكية، مع لمسة عصرية لعبت بالتناقضات والأنسجة والنسب.

تويد شانيل الأيقونية

في قلب المجموعة كانت تويد شانيل الأيقونية، والتي أعيد تفسيرها بملمس أكثر نعومة وانسيابية. جاءت البدلات بألوان الباستيل، مع تنانير تلامس الركبة برفق، وسترات تتميز بأكتاف مدورة وزخارف دقيقة. كان هناك تفاعل بين البنية والانسيابية، مع فساتين شيفون خفيفة الوزن متراكبة تحت سترات مصممة خصيصاً، مما يخلق توازناً متناغماً بين الأنوثة الناعمة والخياطة الحادة.

أضافت فيارد عناصر مرحة إلى المجموعة أيضاً. كانت التطريزات البراقة تتألق على كل شيء من فساتين السهرة إلى الملابس النهارية، مما أعطى إحساساً بالتألق الذي بدا عصرياً بشكل واضح. أضافت الزخارف الريشية لمسة من الخيال إلى المجموعات الكلاسيكية بالأبيض والأسود، في حين تم وضع اللآلئ المميزة بكثرة، تكريماً لتاريخ العلامة التجارية العريق.

كانت الإكسسوارات بارزة بنفس القدر، مع حقائب مبطنة كبيرة الحجم وأحذية ثنائية اللون وقفازات رقيقة بدون أصابع تذكر الجمهور بأسلوب شانيل الدائم. تميزت النهاية بسلسلة من الإطلالات المسائية المبهرة، مع فساتين خفيفة باللون الفضي اللامع والذهبي الناعم، كل منها أكثر روعة من سابقتها.

بالصور مجموعة أزياء شانيل لربيع وصيف 2025