مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتألق إمارة الشارقة بأجواء روحانية مميزة، حيث تنتشر الخيم الرمضانية في الشارقة لتقديم تجربة تجمع بين المذاقات الشهية والأجواء الاجتماعية والتقاليد العريقة. تُعد خيمة السِمرة الرمضانية واحدة من أفضل خيم رمضانية في الشارقة، حيث توفر تجربة فاخرة تجمع بين التراث والحداثة.
في هذا المقال، سنتعرف على مزايا خيمة السِمرة، الأطعمة الرمضانية التقليدية، وأهم العادات والتقاليد التي تميز الشهر الفضيل في الشارقة.
خيمة السِمرة: أفضل خيمة رمضانية في الشارقة
تعد خيمة السِمرة الرمضانية واحدة من أبرز الخيم الرمضانية في الشارقة، حيث تقدم تجربة رمضانية متكاملة تجمع بين الأجواء الراقية، والأطباق الشهية، والعروض الترفيهية.
ديكور فاخر وأجواء دافئة
تتميز خيمة السِمرة الرمضانية بتصميمها المستوحى من التراث العربي الأصيل، حيث تمتزج الزخارف الشرقية بالإضاءة الدافئة، مما يخلق أجواءً مثالية للإفطار والسحور. تتميز الجلسات بتوزيع مريح ومساحات فسيحة تستوعب العائلات والمجموعات الكبيرة، مما يجعلها الخيار الأمثل لمن يبحثون عن خيمة رمضانية في الشارقة توفر تجربة متكاملة.
أطباق رمضانية غنية بالنكهات الشرقية والعالمية
يقدم البوفيه الرمضاني في خيمة السِمرة تشكيلة متنوعة من المأكولات التقليدية والعالمية، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بأشهى الأطباق الإماراتية مثل:
- الهريس.
- الثريد.
- البلاليط.
- اللقيمات.
كما يتوفر بوفيه حلويات غني بأشهى الأصناف مثل الكنافة، أم علي، والبقلاوة، إلى جانب المشروبات الرمضانية التقليدية مثل الجلاب وقمر الدين.
يتضمن برنامج السمرة عروض فاخرة ومتميّزة، تشمل:
- بوفيه إفطار بسعر 195 درهم إماراتي للشخص الواحد.
- سحور حسب الطلب بحد أدنى 80 درهم للشخص الواحد.
- قوائم السحور الجماعي الحصرية بسعر 175 درهم للشخص الواحد وبحدّ أدنى 15 ضيفاً.
- باقة الإفطار لكبار الشخصيات بسعر 3,500 درهم لكل مجلس، تستوعب 12 ضيفاً.
- حجوزات الشركات والتأجير الحصري للخيمة متاح عند الطلب المسبق.
فعاليات ترفيهية وجلسات اجتماعية
إلى جانب المأكولات الشهية، تقدم خيمة السِمرة الرمضانية عروضاً ترفيهية يومية تشمل العزف على العود والتخت الشرقي، مما يضفي أجواءً موسيقية ساحرة على الأمسيات الرمضانية. كما توفر الخيمة مساحات مخصصة للعائلات وجلسات خاصة تتيح تجربة إفطار وسحور هادئة ومميزة.
وتشمل الفعاليات الترفيهية الثقافية في خيمة السمرة الرمضانية ما يلي:
- عروض مباشرة لعزف العود والقانون.
- فنون الخط العربي والرسم بالحناء.
- جلسات الحكواتي التقليدية.
يمكن للراغبين بالانضمام إلى برنامج السِمرة الحجز من الآن عبر التواصل معنا على: [email protected] / +97147020600.
- مواعيد الإفطار: من الغروب وحتى 8:30 مساءً (تفتح الأبواب في تمام الساعة 5:30 مساء).
- مواعيد السحور: من 9:30 مساءً وحتى 2:00 فجراً.
اقرأ أيضاً: الخيم الرمضانية في دبي: تجربة ساحرة تجمع بين التراث والحداثة
الأطعمة الرمضانية المشهورة في الخيم الرمضانية في الشارقة
تشتهر الخيم الرمضانية في الشارقة بتقديم مجموعة متنوعة من الأطباق التقليدية، التي تعد جزءاً أساسياً من التراث الإماراتي والعربي. من بين هذه الأطباق:
- الهريس: يُحضر هذا الطبق بمكونات بسيطة لكنه يتطلب وقتًا طويلًا للطهي، حيث يُمزج القمح المجروش بالماء ويُطهى ببطء مع اللحم أو الدجاج حتى يصبح قوامه كريميًا. يُضاف إليه السمن البلدي لإضفاء نكهة غنية، ويُعتبر طبقًا رئيسيًا على مائدة الإفطار، لما يحتويه من عناصر غذائية تمد الجسم بالطاقة بعد يوم طويل من الصيام.
- الثريد: يُعد من أشهر الأطباق الإماراتية، ويتكون من قطع خبز الرقاق المشبّعة بمرق اللحم والخضروات مثل البطاطا والجزر والقرع. يُشتهر الثريد بأنه طبق متكامل يجمع بين البروتينات والنشويات والخضروات، مما يجعله مثاليًا للإفطار، خاصةً مع إضافة التوابل العربية مثل الزعفران والهيل.
- اللقيمات: تُعتبر الحلوى الأشهر على المائدة الرمضانية وفي كل خيمة رمضانية في الشارقة، حيث تُحضر من عجينة خفيفة تُقلى في الزيت حتى تصبح ذهبية اللون، ثم تُغطى بدبس التمر أو العسل، وأحياناً تُرش بحبات السمسم أو السكر الناعم. تُقدم عادةً مع القهوة العربية، مما يجعلها خياراً مثالياً لإنهاء وجبة الإفطار بمذاق حلو وخفيف.
- الساقو: حلوى خفيفة تُصنع من نشا التابيوكا المطهو مع السكر، الحليب، الزعفران، وماء الورد. تُعد هذه الحلوى خياراً مفضلاً لمن يرغبون في تناول حلوى خفيفة بعد الإفطار، حيث تُقدم باردة، ما يجعلها منعشة ولطيفة على المعدة بعد يوم طويل من الصيام.
هذه الأطباق تعكس التراث الإماراتي وتضيف نكهة خاصة لكل خيمة رمضانية في الشارقة، حيث تتنوع القوائم لتلبي مختلف الأذواق.
عادات وتقاليد رمضان الموروثة في الشارقة
يقوم أهل الشارقة بالحفاظ على العديد من العادات والتقاليد الرمضانية في كل خيمة رمضانية في الشارقة، والتي تعكس القيم الاجتماعية والدينية المتوارثة عبر الأجيال، والتي تجعل أجواء رمضان مميزة ومفعمة بالروحانية.
- مدفع الإفطار: تُعتبر هذه العادة من أقدم الطقوس الرمضانية في الإمارات، حيث يُطلق مدفع الإفطار يومياً عند غروب الشمس، ليكون إشارة رسمية لبدء الإفطار. يُعد هذا التقليد جزءًا لا يتجزأ من هوية الشهر الفضيل، ويجذب الأطفال والعائلات الذين يتجمعون لمشاهدة المدفع في أماكن محددة، مثل الساحات العامة والمناطق التراثية.
- المسحراتي: رغم تطور الزمن ووجود المنبهات الحديثة، لا يزال بعض أحياء الشارقة تحافظ على تقليد المسحراتي، وهو الشخص الذي يجوب الأحياء قبل الفجر ليوقظ الناس لتناول وجبة السحور. يستخدم المسحراتي الطبل ويؤدي أناشيد دينية خاصة برمضان، مما يضفي طابعًا روحانيًا على ليالي الشهر المبارك.
- الغبقة الرمضانية: من العادات الاجتماعية المميزة، حيث تُقام تجمعات بعد صلاة التراويح تجمع العائلات والأصدقاء على مأدبة رمضانية خفيفة. تُقدم فيها المشروبات الساخنة مثل شاي الكرك، إلى جانب الحلويات التقليدية والمكسرات، وتُعد فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية خلال الشهر الفضيل.
- حق الليلة: يُحتفل بهذه العادة في ليلة النصف من شعبان، حيث يرتدي الأطفال الملابس التقليدية ويحملون أكياساً صغيرة يجمعون فيها الحلوى والمكسرات من الجيران والأقارب. تُعد هذه العادة وسيلة لتعريف الأطفال بأجواء رمضان وتعزيز روح المشاركة والفرح بينهم.
في الختام، تمثل الخيم الرمضانية في الشارقة تجربة فريدة تجمع بين الأصالة والحداثة، حيث تقدم أفضل خيم رمضانية في الشارقة تجربة لا تُنسى لعشاق الأجواء الرمضانية. إذا كنت تبحث عن خيمة رمضانية في الشارقة توفر لك مزيجًا من الضيافة العربية والطعام الشهي والأنشطة الترفيهية، فإن خيمة السِمرة هي الخيار المثالي لك.