حزن وذكريات مؤثرة سيطرت على مجموعة بورا أكسو.. فما السبب؟

مجموعة بورا أكسو

كان عرض أزياء ربيع وصيف 2025 الذي قدمه بورا أكسو Bora Aksu انعكاساً شخصياً عميقاً للخسارة والذاكرة والرابط الدائم بين الأم والإبن. فتعرفي على هذه التفاصيل في هذا الموضوع.

ذكرى ملموسة لوالدة أكسو

فستان أبيض قصير، مخيط يدوياً بدقة بريش النعام، مثبتاً على الحائط في معاينة للمجموعة، يجسد ذكرى ملموسة لوالدة أكسو الراحلة، بيرسن، التي توفيت بشكل غير متوقع في وقت سابق من هذا العام. كان هذا الفستان، الذي تم استرداده من تركتها، جزءًا من مجموعة أكبر من الملابس التي احتفظت بها بعناية على مر السنين. قال أكسو، مشيراً إلى رفوف البولكا بوينت واللؤلؤ والقطع المستوحاة من الطراز القديم في صالة العرض الخاصة به: “كانت تتمتع دائماً بأسلوب لا تشوبه شائبة. لكنها رفضت أيضاً التخلص من أي شيء”. في هذا السياق تعرفي على سحر الخمسينيات الكلاسيكي في مجموعة مايكل كورس لربيع وصيف 2025

مكان تقديم المجموعة وعلاقته بأم أكسو

تم تقديم المجموعة في الحدائق الهادئة التي تغمرها أشعة الشمس في كنيسة القديس بولس في كوفنت جاردن، وكانت تكريماً صادقاً لبيرسن. أوضح أكسو أن المكان نفسه كان رمزياً: “كانت لتحب أن يكون هناك”. لم تكن البيئة الخضراء المزهرة خياراً جمالياً فحسب، بل كانت أيضاً إشارة إلى حب والدته للبستنة، مع المطبوعات والزخارف الزهرية المستوحاة من زهور الداليا التي زرعتها في حديقتها الخلفية. تم ضغط هذه التفاصيل الزهرية الدقيقة بحب بين طبقات من فساتين الشيفون الحريرية، مما خلق تأثيراً خفيفًاً وخفيفاً.

حزن وذكريات

لطالما كان بيرسن مؤثراً في عمل أكسو، حتى في حياكة قطع الكروشيه لمجموعاته المبكرة. كانت خزانة ملابسها الشخصية – مزيج من الأناقة والدقة – واضحة منذ فترة طويلة في تصميماته، من الكشكشة إلى ياقات بيتر بان. ومع ذلك، كان هذا الموسم تكريماً أكثر وضوحاً. تضمنت المجموعة مجموعات توأم محبوكة وتنانير بوهيمية وسترات جاكار، مما يذكرنا بالوقت الذي قضته بيرسن في صناعة ملابسها الخاصة أثناء موازنة حياتها المهنية في الطب في بلدة تركية نائية. عكست التنانير الضيقة والسترات الدانتيل العتيقة تصميمها على تجاوز الأدوار التقليدية، في حين كشفت فساتين التول الحريرية المتدفقة باللون الوردي الناعم والكريمي عن جانبها الأمومي الأكثر نعومة.

كان انعكاس أكسو على الحزن والذكريات ملموساً طوال العرض. قال: “هناك نقطة يُتوقع منك فيها المضي قدماً في الحياة، لكنني عشت حزناً أعمق مع تقدم الوقت لأن الذكريات التي كانت لدي ذات يوم بدأت تتلاشى”. غمر هذا الشعور كل تفاصيل المجموعة، من القوام إلى العمل اليدوي الدقيق، مما يمثل تكريماً ليس فقط لأسلوب والدته ولكن لروحها. قد يهمك ريم عكرا تعيد موضة الشرائط في مجموعة ربيع وصيف 2025!

لفتة مؤثرة في ختام العرض

اختتم العرض بملاحظة شعرية. أثناء استطلاع المكان، أخبر أكسو حارس الأرض عن عادة والدته في الهمس لورودها لتشجيع نموها. في لفتة مؤثرة، وعد حارس الأرض بعدم تقليم ورود اليوبيل المحيطة بكنيسة القديس بولس حتى انتهاء العرض. وبينما كانت العارضات يتجولن في الحدائق، ظلت الورود متفتحة بالكامل، في تحية حية لبيرسن أضافت طبقة من الجمال والروعة إلى العرض بأكمله.

كانت مجموعة ربيع وصيف 2025 من تصميم بورا أكسو أكثر من مجرد أزياء، بل كانت شهادة مؤثرة على القوة الدائمة للذاكرة والتأثير العميق لحب الأم.

بالصور مجموعة بورا أكسو لربيع وصيف 2025 

 

تابعونا على انستاغرام !

 لمزيد من المقالات الرائعة تابعو قناتنا على واتساب.

74027

مجلة ليالينا