على ما يبدو أن دوق ساسكس الأمير هاري، سيحتفل بعيد ميلاده الكبير يوم الأحد، بشكل خاص في مونتيسيتو، كاليفورنيا، حيث يعيش الآن مع زوجته ميغان وأطفاله آرتشي، 5 سنوات، وليليبت، 3 سنوات. لكن ماذا جاء في تصريحه قبل هذا اليوم؟

في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية، قال الأمير هاري: “كنت قلقاً بشأن الثلاثين، واليوم أنا متحمس للأربعين” و “مهما كان العمر، فإن مهمتي هي الإستمرار في الظهور والقيام بالخير في العالم”.

يوم الإحتفال

يخطط الأمير هاري للإحتفال بعيد ميلاده الأربعين يوم الأحد مع عائلته في كاليفورنيا، قبل التوجه في استراحة مع مجموعة من أقرب أصدقائه.

كما تحدث الأمير عن أهمية أطفاله، آرتشي، وليليبت. وقال الأمير هاري في بيان أصدره المتحدث باسمه: “لقد منحني أن أصبح أباً لطفلين طيبين ومضحكين للغاية منظوراً جديداً للحياة، فضلاً عن شحذ تركيزي في جميع أعمالي”.

“إن كونك أباً هو أحد أعظم أفراح الحياة ولم يجعلني إلا أكثر حماسة والتزاماً بجعل هذا العالم مكاناً أفضل”.

قد يهمكم الملك تشارلز يجرّد الأمير هاري وميغان ماركل من مقر إقامتهما الأخير في المملكة المتحدة

عن مرحلة الثلاثين

أتم الأمير هاري الثلاثين من عمره في عام 2014، بعد عام من عودته من جولته الثانية مع الجيش البريطاني في أفغانستان.

وقد كشف سابقاً في مذكراته أنه “مر بلحظة سيئة” بعد عودته، حيث عانى من فترات من الخمول و”نوبات الهلع المرعبة”.

أسس الأمير هاري ألعاب إنفيكتوس في العام الذي بلغ فيه الثلاثين من عمره، والذي قال سابقاً إنه كان رد فعله على صدمة رؤية الضحايا في الحرب وشعوره بأن الجمهور لم يكن على دراية كاملة بحقيقة الصراع.

كما انفصل هو وصديقته آنذاك كريسيدا بوناس قبل بضعة أشهر من بلوغه الثلاثين من عمره.

حياته بعد الثلاثين

التقى الأمير هاري – الخامس في ترتيب العرش – بميغان ماركل  في عام 2016 وانتقل من المملكة المتحدة إلى كاليفورنيا في عام 2020 تاركاً وراءه حياته كعضو ملكي عامل.

كانت الخلافات مع عائلته حادة وعلنية ولا توجد أي علامات على المصالحة.

في الأسابيع الأخيرة، كانت هناك تكهنات بأن الأمير هاري كان يتطلع إلى العودة الدائمة إلى المملكة المتحدة.

لكن أولئك الذين يعرفونه جيداً استبعدوا ذلك وقالوا إنه سعيد ومستقر في كاليفورنيا.

من المفهوم أنه يرغب في قضاء المزيد من الوقت في المملكة المتحدة للعمل مع المنظمات التي يدعمها ولكن الأمن لا يزال نقطة خلاف.

لا يزال هناك نزاع قانوني مع وزارة الداخلية حول مستوى الحماية التي يتلقاها من الشرطة في المملكة المتحدة.

في مايو، قام الأمير هاري بزيارة منفردة إلى لندن للعمل مع عدد من الجمعيات الخيرية.

يُفهم أنه عُرض عليه مكان للإقامة في مسكن ملكي لكنه رفضه، معتقداً أن موقعه سيصبح واضحاً وسيؤثر على قدرته على التحرك في المدينة بأمان. لكنه سيشعر بقوة بجاذبية المملكة المتحدة في السنوات القادمة.

في هذا السياق ميغان ماركل خلال رحلتها مع الأمير هاري إلى كولومبيا