تعد جزر غالاباغوس وجهة يجب أن تكون على رأس قائمة أي مسافر  مغامر. فهي موطن لعدد كبير من أنواع النباتات والحيوانات – والتي لا يمكن العثور على الكثير منها في أي مكان آخر في العالم – والأرخبيل هو بلا شك من عجائب الطبيعة.

لتحقيق أقصى استفادة، يجب عليكم استكشاف هذه الجزر الساحرة في رحلة بحرية فاخرة في جزر غالاباغوس. وهنا يأتي السؤال كيف؟ فيا ناتورا، العضو في Small Luxury Hotels of the World تقدم إدارة الوجهات السياحية المملوكة للعائلة ومشغل الرحلات البحرية تجارب فائقة الفخامة على متن يخت هيرميس ميجا كاتاماران. هذا هو أكبر قارب كاتاماران تجاري في العالم والأول من نوعه في جزر غالاباغوس.

تفاصيل أفخم يخت

يُعد اليخت الفاخر متعدد الهياكل تتويجاً لشهور من البحث والتحليل في تجارب الفخامة؛ وبالتالي، لم يتم إهمال أي تفاصيل في تصميم رحلة بحرية لا تُنسى إلى جزر غالاباغوس. لقد ابتكرت شركة Via Natura التوازن المثالي بين الراحة والمساحة والخصوصية والحصرية. تقتصر سعة اليخت الفاخر على 20 راكباً فقط، وتبلغ نسبة الطاقم إلى الضيوف 1-1، مما يضمن خدمة فائقة لكل ضيف. الأجنحة الموجودة على متن اليخت (عشرة أسرّة مزدوجة، واثنان مفردان) ليست أقل من فخمة. تعرفوا على مورويشيوس.. وجهة سياحية مثالية لقضاء رحلات الصيف 2024

رفاهية واسترخاء من نوع آخر

بالنسبة للمسافرين المنفردين أو المجموعات ذات الأرقام الفردية، يتوفر جناحان بمساحة 234 قدماً مربعاً للإستخدام الفردي. يمكن ربط أجنحة متعددة للعائلات، بينما يمكن تمديد جناح المالك إلى 700 قدم مربع.

وفي أماكن أخرى، يتمتع الضيوف بالعديد من الأشياء للقيام بها ورؤيتها أثناء وجودهم على متن السفينة. مع إجمالي 7296 قدماً مربعاً من المناطق الإجتماعية عبر أربعة طوابق، يمكن للضيوف الإستمتاع بمرافق مثل المطاعم والحانات الداخلية والخارجية والصالات والمنتجع الصحي ومنصة المراقبة ومنصة التشمس مع جاكوزي خارجي. كما يمكن للضيوف الوصول إلى صالات كبار الشخصيات في مطارات جزر غالاباغوس والإنترنت عبر الأقمار الصناعية على متن السفينة. يقدم هيرميس ميجا كاتاماران أيضاً تجربة طهي عالمية المستوى مقترنة بقائمة مشروبات شاملة تم إعدادها من قبل خبراء محترفين وطاهٍ إكوادوري شهير. في هذا السياق إليكم   10 جزر خاصة يمكنكم استئجارها… لن تصدقوا سعر الليلة الواحدة!

عن جزر غالاباغوس

تُعد جزر غالاباغوس (Galapagos Islands) من أجمل المواقع الطبيعية في العالم، حيث تقع في المحيط الهادئ على بُعد حوالي 1000 كيلومتر قبالة الساحل الإكوادوري. تتألف هذه المجموعة الرائعة من 19 جزيرة رئيسية وعددٍ من الجزر الأصغر والصخور البركانية، وهي تشتهر بتنوعها البيولوجي الفريد.

يعود تاريخ غالاباغوس إلى ملايين السنين، حيث تشكلت هذه الجزر البركانية نتيجةً لثوران براكين تحت سطح المحيط. بفضل الموقع الجغرافي النائي، تطورت الحياة هناك بشكل مستقل عن بقية العالم، مما أدى إلى تكوين نظام بيئي فريد.

اكتشف جزر غالاباغوس لأول مرة في عام 1535 على يد المستكشف الإسباني فراي بطلومي دي لاس كاساس. ولقد أطلق عليها اسم “جزر السلاحف” بسبب وجود العديد من سلاحف البحر على الشواطئ. استخدم الملاحون الجزر كملاذٍ طبيعيٍ ومحطة للإمدادات المائية والطعام خلال الرحلات البحرية الطويلة. تابعوا المزيد عن أجمل 8 أماكن عليكم زيارتها في إيطاليا هذا الصيف

أين تقع جزر غالاباغوس؟

على مسافة 1000 كيلومتر من القارة الأمريكيّة الجنوبيّة، تقع الجزر التسعة عشر والمحميّة البحريّة التي تحيطها وتكوّن متحفاً ومختبراً حيّين فريدين من نوعهما في المحيط الهادئ.

ما الذي يميز جزر غالاباغوس؟

السلاحف العملاقة في إيزابيلا، والإغوانا البحرية في فرناندينا، والأطيش ذات الأقدام الزرقاء التي تعشش في شمال سيمور، و17 نوعاً آخر من الأنواع البرية والبحرية والطيور غير الموجودة في أي مكان آخر في العالم هي الأسباب الرئيسية لشهرة جزر غالاباغوس.

صور من جزر غالاباغوس