توجت كنزة ليلي، وهي حسناء آلية من المغرب ترتدي الحجاب، بلقب ملكة جمال الذكاء الإصطناعي الأولى في العالم. فماذا في تفاصيل المسابقة وماذا عن كنزة ليلي؟
توجت كنزة ليلى- وهي مؤثرة مغربية في أسلوب الحياة في بلدها الأم المغرب – بصفقة نماذج الذكاء الإصطناعي، وتغلبت على أكثر من 1500 منافسة للحصول على اللقب، والذي يأتي مع جائزة كبرى قدرها 20 ألف دولار لمدير التكنولوجيا البشرية من بلدها الأصلي.
تعرفي أكثر على التفاصيل لأول مرة في العالم مسابقة ملكة جمال الذكاء الإصطناعي.. التفاصيل كاملة!
مستقبل إيجابي لاقتصاد المبدعين
دعت المسابقة غير المسبوقة، التي تم تنظيمها في أبريل من قبل Fanvue World AI Creator Awards، أو WAICAs، أصحاب الرؤى في مجال الذكاء الإصطناعي من جميع أنحاء العالم للتفاخر ببراعتهم البرمجية.
قال ويل مونانج، المؤسس المشارك لـ Fanvue، في تصريح لصحيفة The Post: “إن الإهتمام العالمي بهذه الجائزة الأولى من WAICA كان مذهلاً”. “تعد الجوائز آلية رائعة للإحتفال بإنجازات المبدعين، ورفع المعايير، وتشكيل مستقبل إيجابي لاقتصاد المبدعين القائم على الذكاء الإصطناعي.”
حصل المتسابقون الذين حصلوا على أعلى الدرجات في فئات مثل الجمال والتكنولوجيا والتواجد على وسائل التواصل الإجتماعي على حقوق التفاخر كأفضل 10 متأهلين للتصفيات النهائية.
قامت لجنة من الحكام، مكونة من خبراء في المسابقة من البشر والروبوت، باختيار الثلاثة النهائيين للتنافس رقمياً لتحقيق الفوز.
فوز كنزة ليلي
تفوقت ليلى على الفرنسية لالينا فالينا، التي لديها أكثر من 117000 معجب على إنستغرام برسائلها اللطيفة، وأوليفيا سي، الرحالة البرتغالية في مهمة للخلط بين العالم الحقيقي وعالم الروبوت.
قالت ليلى، التي هي ” متوفرة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع” للتواصل مع أكثر من 194000 مشترك في وسائل التواصل الإجتماعي بسبع لغات مختلفة: “كان طموحي دائماً هو عرض الثقافة المغربية بفخر مع تقديم قيمة إضافية باستمرار لمتابعيني عبر جبهات متعددة”
وتابعت: “من خلال عرض إمكانات الذكاء الإصطناعي في الإبتكار والتأثير الإيجابي، أهدف إلى تبديد المخاوف وتعزيز القبول والتعاون بين البشر والذكاء الإصطناعي”.
“من خلال التعليم والأمثلة الإيجابية، يمكننا تعزيز رؤية أكثر استنارة وتفاؤلاً لدور الذكاء الإصطناعي في مجتمعنا. “وأنا فخورة جداً بفوزي بهذه الجائزة للمغرب!”
