في الأسبوع الماضي، أكد القصر أن كيت ستغيب عن بروفة 8 يونيو لـ Trooping the Colour، وهو الحدث الإحتفالي السنوي الذي يحتفل بعيد ميلاد العاهل البريطاني. بدلاً من ذلك، سيذهب دوره النموذجي كضابط تفتيش في الكولونيل إلى الفريق جيمس باكنال، KCB، CBE، ما أثار تساؤلات الجميع حول عودة كيت إلى العمل. فإليكم أبرز التفاصيل:
هل علاج الأميرة كيت ميدلتون من السرطان وتعافيها سوف يمنعها من العودة إلى الواجبات العامة لفترة أطول ؟
قدم قصر كنسينغتون في لندن مؤخراً تحديثاً عن حالة عمل أميرة ويلز، وأكد مرة أخرى أنه من غير المتوقع أن تعود إلى العمل حتى ينصحها فريقها الطبي بذلك.
وقال متحدث باسم القصر: “لقد أوضحنا حقاً أن كيت بحاجة إلى المساحة والخصوصية للتعافي الآن”. “ستعود إلى العمل عندما تحصل على الضوء الأخضر من الأطباء.”
زعم مصدر أن كيت “قد لا تعود أبداً إلى الدور الذي رآها الناس فيه من قبل”، لكن أحد المطلعين الملكيين وضّح أن مثل هذا الادعاء “غير عادل وغير صحيح”.
يوضح المصدر: “لا توجد معلومات حول عودة كيت لأن التركيز في هذه اللحظة ينصب على صحتها بنسبة 100٪، والإشارة إلى أنها لن تعود إلى دورها غير عادلة وغير صحيحة”. “لم يتم إجراء محادثات من هذا النوع. وعندما يحين الوقت المناسب، سوف تلخص عملها. قد يهمك الأمير ويليام وكيت ميدلتون يحتفلان بالذكرى السنوية الثالثة عشرة بصورة جديدة
وحول أداء كيت حالياً، قال المصدر إنها “في حالة معنوية جيدة”، مضيفاً: “إنها تركز على صحتها وعائلتها”.
ولا يختلف بيان القصر عن البيانات الرسمية الأخرى التي صدرت منذ أن أعلنت كيت تشخيص إصابتها بالسرطان في مقطع فيديو شخصي يوم 22 مارس/آذار.
جاء هذا الفيديو بعد أن خضعت كايت لعملية جراحية ناجحة في البطن في 16 يناير. وبقيت في أحد مستشفيات لندن لمدة 13 يوماً بعد العملية، وبناءً على نصيحة الطبيب، كانت منذ ذلك الحين بعيدة عن الواجبات العامة أثناء تعافيها. Kate Middleton.. أميرة ويلز تعلن إصابتها بالسرطان
وقالت كايت في بيان بالفيديو: “في يناير، خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن في لندن، وفي ذلك الوقت، كان يعتقد أن حالتي ليست سرطانية. كانت الجراحة ناجحة. لكن الاختبارات التي أجريت بعد العملية أظهرت وجود مرض السرطان”.وأضافت: “نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج”.
وتابعت: “أنا وويليام نبذل كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الصغيرة”.وأضافت الأميرة: ” استغرق الأمر مني بعض الوقت للتعافي من عملية جراحية كبرى حتى أتمكن من بدء علاجي. ولكن الأهم من ذلك هو أننا استغرقنا بعض الوقت لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم، ولطمأنتهم بأنني سأكون على ما يرام”.