أعلنت Kate Middleton، أميرة ويلز، تشخيص إصابتها بالسرطان وخضوعها للعلاج الكيميائي، حسبما أعلنت في رسالة بالفيديو ، وصفت فيها الشهرين الماضيين بأنهما “صعبان بشكل لا يصدق على عائلتنا بأكملها”.
ويتبع تشخيصها تشخيص الملك تشارلز الثالث، الذي أعلن عن تشخيصه وعلاجه للسرطان في أوائل فبراير. ويأتي ذلك بعد فترة من عدم اليقين الشديد بشأن صحة Kate ، التي خضعت لعملية جراحية في البطن في يناير واختفت إلى حد كبير عن الأنظار أثناء محاولتها التعافي.
ويمثل الإعلان عن إصابة كيت بالسرطان ضربة للنظام الملكي البريطاني، حيث يخضع الملك تشارلز الثالث حاليًا للعلاج من سرطان غير محدد، والذي أعلن عنه قصر باكنغهام في أوائل فبراير.
جاء التحديث بشأن صحة الأميرة بعد أن خضعت Kateلعملية جراحية ناجحة في البطن في 16 يناير. وبقيت في أحد مستشفيات لندن لمدة 13 يومًا بعد العملية، وبناءً على نصيحة الطبيب، كانت منذ ذلك الحين بعيدة عن الواجبات العامة أثناء تعافيها.
وقالت Kate في بيان بالفيديو: “في يناير، خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن في لندن، وفي ذلك الوقت، كان يعتقد أن حالتي ليست سرطانية”. “كانت الجراحة ناجحة. لكن الاختبارات التي أجريت بعد العملية أظهرت وجود مرض السرطان”.وأضافت: “نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج”.
وتابعت: “أنا وويليام نبذل كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الصغيرة”.وأضافت الأميرة: ” استغرق الأمر مني بعض الوقت للتعافي من عملية جراحية كبرى حتى أتمكن من بدء علاجي. ولكن الأهم من ذلك هو أننا استغرقنا بعض الوقت لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم، ولطمأنتهم بأنني سأكون على ما يرام”.
وشوهدت Kate علنًا للمرة الأولى منذ شهر يناير، أثناء زيارتها لمتجر مزرعة مع زوجها الأمير ويليام في نهاية الأسبوع الماضي.
Kate Middleton تبدو سعيدة أثناء زيارتها لمتجر مع الأمير William
