من بين العديد من تقنيات “تخفيف التوتر” المختلفة المنتشرة عبر الإنترنت، ما هي الأساليب الفعالة ؟. يختلف كل شخص عن الآخر، ولكن إذا تمكنت من فهم كيفية تحفيز الإسترخاء من الناحية الفسيولوجية، فهذا يعني أنك قد قطعت نصف الطريق. وفقاً لطبيبة العظام نادية عليبهي، فإن أحد الأسرار الرئيسية للشعور بالهدوء كل يوم هو العمل على العصب المبهم.
من أسهل الطرق لتحفيز العصب المبهم؟ بالطنين. تضيف ناديا: “إن الأمر يشبه الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية من أجل علاج العصب المبهم، فكلما كثرت همهمة، كلما زادت تقويته وزيادة قوة العصب المبهم”. هذا ينشط الجهاز العصبي ويساعد الجسم على الإسترخاء بشكل أسرع بعد التوتر، بينما يسمح لجسمك بالراحة وإعادة الشحن والتعافي.”
وتوصي بتجربة طريقة “voo”: وهي تقنية قوية يمكن أن تشعرك بالإسترخاء العميق للبعض، ولكنها تحفز الآخرين. إذا شعرت بتأثير مهدئ أثناء تجربة ما يلي، كرري ذلك. ولكن إذا شعرت بالنشاط، توقفي عن القيام بذلك وحاولي مرة أخرى.
مارسي ما يلي في مكان تشعرين فيه بالراحة والأمان.
إستنشقي لمدة ست ثوان. أثناء الزفير، قومي بإصدار صوت “فو” منخفض – مثل بوق الضباب.
قد تشعرين بالإهتزاز من خلال معدتك والحجاب الحاجز.
إستمري في إصدار صوت “voo” حتى ينتهي الزفير الطبيعي.
إستنشقي بشكل طبيعي.
يمكنكِ أيضًا تبديل طريقة “voo” مع الغرغرة أو الغناء. تقول نادية: “بما أن العصب المبهم يعصب أجزاء من الحلق، فإن الغرغرة يمكن أن تساعد أيضًا في زيادة قوة العصب المبهم”. “جرّب الغرغرة بصوت عالٍ لمدة 10 إلى 30 ثانية بالماء، مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.”
قد لا تكون هذه الحيل الأكثر إجتماعية لمكافحة التوتر (في حالة غضب زملائك من اندفاعك في الغناء)، لكنها فعالة. لذلك، في المرة القادمة التي تشعرين فيها بإرتفاع مستوى الكورتيزول لديك، خذي بعض الوقت للغرغرة أو الترديد بكلمة “voo” من أجل الإسترخاء.