كان عرض الربيع الذي قدمته دار Dior العريقة بمثابة نظرة إلى الماضي من خلال الاستيحاء من النبيلة الإيطالية التي تحولت إلى ملكة فرنسية كاثرين دي ميديشي ، والتي كان تأثيرها كبيراً على عالم الأزياء. قالت المديرة الإبداعية للدارىماريا غراتسيا كيوري: “كانت الفكرة أن نلعب بهذه الإشارة ومدى الحوار بين الموضة والقوة”.
تحتوي المجموعة على عنصر من عناصر السيرة الذاتية. كيوري التي هي أيضاً إيطالية مقيمة في فرنسا ، وتتمثل مهمتها في تشكيل أسس في الموضة، قد قدّمت الكثير إلى عالم الموضة خلال سنواتها الست في ديور.
يعود الفضل إلى De Medici في تقديم الكورسيهات والأحذية ذات الكعب العالي والدانتيل الإيطالي إلى الموضة الفرنسية. الإطلالة الأولى في هذه المجموعة تعرض الحرفية الرائعة لـ Atelier Dior ، خصوصاً مع القفص الدائري المغطّى بساحات من دانتيل الرافيا الأسود. ولكن إذا كان هذا حوارًا حول الموضة والسلطة ، فقد كان أيضًا حوارًا بين الماضي والحاضر.
كما تم إعادة التفكير في تنانير مصنوعة من القطن المطرّز بالأزهار ، أو التنانير المرقعة من الزركشة الإنجليزية ، أو تلك المطبوعة.
تم تجهيز المسرح بمغارة من صنع الفنانة الفرنسية إيفا جوسبان. كما عيّنت كيوري مصممي الرقصات الهولنديين إمري ومارن فان أوبستال وفرقتهما لأداء رقصة مشحونة بالجسد. امتد التعاون إلى Tassinari & Chatel من قبل Lelièvre Paris ، المسؤولة عن التطريز الحريري الذي ظهر قرب نهاية العرض.
