عرفت الأميرة الراحلة ديانا بذوقها الرفيع في إختيار وتنسيق قطع مجوهراتها التي كانت تنتقيها بعناية بالغة لدرجة أن كل قطعة تحمل رواية معينة وتعكس قصّة ما أو تنثر رحيق ذوقها في إنتقاء تصاميم المجوهرات الفخمة والراقية.
وقيل عن أميرة ويلز بأنها كانت تختار دائماً المجوهرات التي كانت ذات مغزى بالنسبة لها، ومن بين تلك القطع الفاخرة قلادة مميزة وراقية جداً أبدع بتصميمها دار Garrard بزخرفته لتليق بجمال أميرة ويلز.
فقد إرتدت الأميرة الراحلة ديانا في آخر ظهور رسمي لها في 3 يونيو 1997، قلادة Swan Lake necklace الرائعة التي حملت تصميم دار المجوهرات الملكية Garrard.
وتعاونت ديانا أميرة ويلز مع علامة المجوهرات Garrard لتصميم قلادة Swan Lake لحضور أحد الفعاليات الرسمية قبل رحيلها في قاعة ألبرت الملكية Royal Albert Hall، وكانت تعتبر خامس أغلى قطعة مجوهرات في العائلة المالكة البريطانية.
هذا ويتكون عقد الأميرة ديانا الفاخر الذي إرتدته لمرة واحدة فقط من 178 ماسة بقطع مختلف الأحجام والأشكال و5 أحجار من اللؤلؤ المتدلي، وهو جزء من طاقم مكون من أقراط مطابقة له، وسمّيت بقلادة Swan Lake لأنها حضرت بها عرض باليه بحيرة البجع الذي أقيم في قاعة ألبرت الملكية في لندن في عام 1997. وكان ذلك قبل شهرين من حادثة وفاتها الأليمة.
وهي تعتبر واحدة من المرات الأخيرة التي ظهرت بها أميرة ويلز علناً قبل وفاتها، وتألقت بعقد دون الأقراط، إذ لم يكن صائغ المجوهرات الملكية Garrard إنتهى من صناعتها.
وعلى الرغم أن العقد والأقراط عرفوا بأنهم ضمن مجموعة مجوهرات الأميرة ديانا، ولكن لم يكن ذلك صحيحاً لأن أميرة ويلز لم تكن قد إشترت الطقم قبل وفاتها، لذلك بعد 6 أشهر من وفاتها، باعت علامة المجوهرات Garrard Swan Lake Suite إلى مشتري آخر.
ووفقًا لـ The Court Jeweller، إشترى الطقم لوردًا بريطانيًا عمل كمدير عام لشركة Lehman Brothers في لندن، لزوجته ولكنها رفضت إرتدائه لشكها في علاقة زوجها بالأميرة ديانا.
وفي 18 ديسمبر 1999، قرر الزوجان بيع القلادة والأقراط إلى دار المزادات Guernsey في نيويورك، ليشتريه رجل أعمال من تكساس بمبلغ أقل بقليل من مليون دولار، وهذه لم تكن المرة الأولى أو الأخيرة التي يٌباع فيها طاقم Swan Lake Suite في مزاد علني.
