بعد أشهر من غيابها عن الظهور علناً، مما أثار نظريات المؤامرة حول مكان وجودها وصحتها، أصدر قصر كنسينغتون في لندن صورة جديدة لKate Middleton بمناسبة عيد الأم في المملكة المتحدة.
وتظهر الصورة Kate وهي تبتسم وتجلس على كرسي محاطة بأطفالها الثلاثة. تقف الأميرة شارلوت، 8 سنوات، والأمير لويس، 5 سنوات، على جانبيها، بينما يقف الأمير جورج البالغ من العمر 10 سنوات خلفها وذراعيه ملفوفة حولها.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الأمير ويليام التقط الصورة في قلعة وندسور في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأرفقت الصورة، التي تم تحميلها على حسابات العائلة على وسائل التواصل الاجتماعي، رسالة من Kate تشكر فيها الجمهور على دعمهم وتتمنى للعائلات الأخرى عيد أم سعيدًا.
وعلق قصر كنسينغتون على الصورة التي تحمل توقيع “C” لـ “كاثرين”: “شكرًا لتمنياتكم الطيبة ودعمكم المستمر على مدار الشهرين الماضيين. أتمنى للجميع عيد أم سعيدًا”.
وكان قصر كنسينغتون قد أعلن أن Kate خضعت “لجراحة مخطط لها في البطن” وأنها على الأرجح لن تعود إلى العمل حتى عيد الفصح الذي يصادف نهاية مارس/آذار.
هذه الصورة هي أول صورة يتم نشرها رسميًا للأميرة منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير، وتأتي بعد أسابيع من التكهنات العامة المكثفة ونظريات المؤامرة المتزايدة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مكان وجودها وصحتها.
لكن سرعان ما قامت عدد من وكالات الأنباء العالمية من سحب الصورة بسبب وجود أدلة على التلاعب فيها. وأشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أنه “عند الفحص الدقيق يبدو أن المصدر قد تلاعب بالصور
في حين أوضحت وكالة فرانس برس إنها سحبت الصورة بعدما تبيّن أن هذه الصورة المنشورة قد تم تعديلها”.
أشارت كل من رويترز والأسوشيتد برس أيضًا إلى غلاف شارلوت ابنة كيت كمنطقة أظهرت دليلاً على التلاعب بها أو تغييرها. وقالت رويترز إن الكم لم يصطف بشكل صحيح، مما يشير إلى أن الصورة قد تم تغييرها. وقالت إن الوكالة لا يمكنها على الفور تحديد كيف ولماذا تم إجراء التغيير أو من قام به.
وأشارت وكالة أسوشيتد برس أيضًا إلى “عدم الاتساق في محاذاة” يد الابنة، قائلة إنه تم التلاعب بالصورة “بطريقة لا تفي بمعايير الصورة الخاصة بأسوشيتد برس”.
لدى معظم وكالات الصور والمؤسسات الإخبارية قواعد صارمة ضد نشر الصور التي تم تحريرها أو التلاعب بها بشكل مفرط. تقول وكالة رويترز، على سبيل المثال، إنها تسمح فقط باستخدام برنامج Photoshop بطرق “محدودة للغاية” مثل قص الصور أو تغيير حجمها، أو موازنة ألوانها.
أدت إزالة الصور من قبل وكالات الأنباء الكبرى إلى خلق صداع علاقات عامة جديد للعائلة المالكة في بريطانيا في وقت كانت تحاول فيه إخماد بعض التكهنات أعقاب جراحة Kate.
بعد أشهر من غيابها عن أعين الجمهور، مما أثار نظريات المؤامرة حول مكان وجودها وصحتها، أصدر قصر كنسينغتون في لندن صورة جديدة لكيت ميدلتون بمناسبة عيد الأم في المملكة المتحدة
وواجه القصر ضغوطًا متزايدة لمشاركة المزيد من المعلومات حول الملكة المستقبلية، دون المساس بخصوصيتها الطبية.
