أعلنت شركة الدرعية والهيئة الملكية لمدينة الرياض عن خطط لإنشاء أول دار أوبرا في المملكة العربية السعودية، دار الأوبرا الملكية في الدرعية. يقع المشروع في قلب مدينة الدرعية، وسيكون بمثابة رمز ثقافي في الأحياء التراثية التي يبلغ عمرها 300 عام في العاصمة السعودية ومسقط رأس المملكة>

وقال معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء والرئيس التنفيذي معالي إبراهيم السلطان: “إن الإعلان عن دار الأوبرا الملكية بالدرعية يجسد تطلعاتنا لأن تكون الرياض مدينة في طليعة الابتكار الثقافي والمعماري العالمي”. من الهيئة الملكية لمدينة الرياض. وستكون دار الأوبرا الملكية في الدرعية حجر الزاوية في هذه الرحلة، حيث تعرض المزيج الفريد من تراثنا الغني والابتكار الحديث. ويرمز هذا المبنى المميز إلى التزامنا بإنشاء مركز ثقافي نابض بالحياة ينسجم مع روح مدينة الرياض”.

ويظل هذا التطوير يتماشى مع رؤية السعودية 2030 ويشكل عنصرًا أساسيًا في المرحلة الثانية من المخطط الرئيسي للدرعية. وبموجب هذه الرؤية، سيتم بناء دار الأوبرا الملكية بالدرعية من قبل شركة الدرعية بالقرب من مدينة الطريف، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو. ومع ذلك، سيتم إسناد تشغيل دار الأوبرا إلى الهيئة الملكية لمدينة الرياض، وهي الجهة التي تقود جهود النمو والتطوير في المدينة.

أعلن جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، عن تعاقد شركة الهندسة المعمارية الشهيرة سنوهيتا لتصميم دار الأوبرا. وفي حديثه عن التصميم، قال كيتيل ثورسن، المؤسس المشارك والمهندس المعماري في Snøhetta ” من خلال التكامل المدروس بين التقاليد والجماليات المعاصرة، نهدف إلى إنشاء رمز ثقافي خالد يتردد صداه عالميًا. إننا نكن تقديرا واحتراما عميقين للعمارة النجدية التي تحمل روح التراث السعودي. ومن خلال نسج النسيج المعقد للزخارف النجدية في رواية معمارية معاصرة، فإننا نسعى إلى صياغة مساحة تروي قصة تاريخ الدرعية الغني مع احتضان الاحتمالات اللامحدودة لمستقبل المملكة العربية السعودية.”