الشيخة موزة بنت ناصر تتنحى عن منصبها في اليونسكو من أجل أطفال غزة

سحبت صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر رسميًا منصبها كسفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) بعد ما يقرب من 20 عامًا من العمل معًا.

ويعود سبب إنسحابها  بعد “أن لاحظت أن اليونسكو فشلت في تنفيذ مهمة إنقاذ وتقديم المساعدة والإغاثة لأطفال غزة الذين يعانون وسط الأزمة الإنسانية الحالية”.  كشفت صاحبة السمو عن الخبر خلال قمة عقدت في إسطنبول.

وكشفت سموها خلال القمة: “عندما قبلت دعوة المدير العام آنذاك السيد كويشيرو ماتسورا لكي أصبح مبعوثاً خاصاً لليونسكو للتعليم الأساسي والعالي، كنت أكن احتراماً كبيراً للمنظمة. كنت آمل بشدة أن نتمكن معًا من تغيير مجال التعليم وحمايته. لكنني شعرت بخيبة أمل إزاء صمت اليونسكو بينما يتم إستهداف الطلاب وتدمير المدارس في غزة، وهو ما لا يتماشى مع اليونسكو وتفويضها على أي مستوى.

إنضمت الشيخة موزة إلى اليونسكو في عام 2003، وأمضت العقدين الماضيين في إستخدام قوتها وإنتشارها الدولي لدعم التعليم العالمي. وفي عام 2012، أسست مؤسسة التعليم فوق الجميع (EAA)، التي تهدف إلى منح الأطفال فرصًا أفضل للحصول على تعليم جيد في البلدان النامية. وفي عام 2017، أطلقت أيضًا مهمة عالمية بعنوان “علّم طفلاً”، مع اليونسكو كسفير خاص لها لمساعدة الأطفال الفقراء في الحصول على التعليم. وفي ذلك الوقت، تمكنت مبادرة “علم طفلاً” من مساعدة ما يقرب من 500 ألف طفل من أصل 61 مليوناً محرومين من التعليم. ولم تضيع جهودها الإنسانية في المنطقة، حيث يتطلع الكثيرون الآن إلى مشروعها التالي.

تابعونا على انستاغرام !

 لمزيد من المقالات الرائعة تابعو قناتنا على واتساب.

59186

مجلة ليالينا بريفه