يعد كسر السقف الزجاجي لرائدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مهمة أصعب بكثير مقارنة بنظيراتهن في أجزاء أخرى من العالم. تشكل الأعمال التي تقودها النساء أقل من 5٪ من إجمالي الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 23٪ إلى 26٪ ، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية. ومع ذلك، فهم لا يزالون يؤسسون الأعمال التجارية ويزيدون رأس المال ويتغلبون على الأزمات العالمية.
تضم قائمة Forbes Middle East التي تضم 50 امرأة وراء العلامات التجارية في الشرق الأوسط 2023 ست فئات للعلامات التجارية: الموضة والجمال والمجوهرات والإكسسوارات والأحذية والعطور. تهيمن ماركات الأزياء على القائمة بـ 30 إدخالا ، تليها ثماني ماركات تجميل وخمس ماركات مجوهرات. تتحدّر المؤسّسات من 21 جنسية مختلفة. يتصدر المؤسسون المصريون واللبنانيون القائمة بـ 14 مشاركة لكل منهم، يليهم أربعة سعوديين. تقع غالبية العلامات التجارية في الإمارات العربية المتحدة، مع 20 إدخالًا، تليها عشر علامات تجارية مقرها لبنان وسبع في مصر. في هذا العام، أردنا أيضًا تسليط الضوء على مؤسِّسات الجذور العربية اللواتي أنشأن علامات تجارية قوية خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. لذلك، قمنا بتضمين ثلاث علامات تجارية مقرها المملكة المتحدة وعلامة تجارية مقرها الولايات المتحدة يأتي مؤسسوها من أصول عربية.
تسلط قائمتنا المكونة من 10 نساء وراء العلامات التجارية للتكنولوجيا في الشرق الأوسط 2023 الضوء على المؤسِّسات الإناث اللائي أنشأن منصات قوية تدعم التكنولوجيا. وهم يمثلون 12 من القطاعات الفرعية الأكثر بروزًا وحيوية في الصناعة، بما في ذلك التكنولوجيا المالية، والتجارة الإلكترونية، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا الزراعية، والتكنولوجيا الصحية، و proptech، والمزيد. دولة الإمارات العربية المتحدة، تتصدر القائمة بإعتبارها الموطن المفضل لهذه الشركات مع 11 مدخلًا، تليها مصر والمملكة العربية السعودية بثلاث شركات وإثنتين على التوالي. يهيمن الأردنيون على القائمة بأربعة مؤسسين، يليهم المصريون والبريطانيون والأتراك، ولكل منهم اثنان من المؤسسين. تقود بعض هؤلاء الرائدات بعض الشركات الناشئة الأكثر تمويلاً في المنطقة، مثل ريتا هوانغ زين من iMile ، وديريا باران من RedSea، ونادين مزهر من ثروة ، وفاطمة الشناوي من خزنة تك.
