أعلن المخرج ستيفن سبيلبرغ، لدى تسلّمه جائزة “إنجاز العمر” في مهرجان برلين السينمائي، أنّ إحتمال إنتاج أفلام جديدة ما زال يثير حماسه وهو في سنّ الـ76، وكشف النقاب عن تفاصيل جديدة من عمل مزمع من إنتاج “أتش.بي.أو”.
والمخرج، الذي تتضمّن سيرته بعضاً من الأعمال الأكثر ربحاً وشهرة في تاريخ السينما، بما في ذلك (تي.إي. ذي إكسرا تريستريال) “خارج الأرض” و(غاوس) “الفك المفترس”، إنتهى من تصوير فيلمين متتاليين أحدهما الفيلم الشبيه بالسيرة الذاتية ذا فابلمانز “عائلة فابلمان” والآخر (وست سايد ستوري) “قصة الحي الغربي” عن مسرحية برودواي الموسيقية الكلاسيكية.
وصرح قائلاَ: “ما كان يأسرني وأنا طفل هو نفس الشعور الذي ما إحتفظت به طوال تلك العقود بعد ذلك.. عندما أجد كتاباً أو نصّاً أو أتوصّل إلى فكرة أصلية أعتقد أنها ستصنع فيلماً جيّداً… هذه الإثارة… تحلّ محل كل شيء”.
ويضع سبيلبرغ، الذي يؤكد أنّه يحب العمل ويحتاج إليه، إنّه يضع اللمسات الأخيرة على سيناريو تركه صديقه ستانلي كوبريك غير مكتمل حين وفاته في عام 1999. وأضاف: “نصمم إنتاجاً كبيراً لسلسلة “أتش.بي.أو” إستناداً إلى نص ستانلي الأصلي (نابليون)… سلسلة محدودة من سبعة أجزاء”.