كشفت دار Valentino عن الحملة الإعلانية الجديدة لمجموعة Unboxing Valentino من تصوير Steven Meisel في استديو Highline Stages في نيويورك، خلال شهر نوفمبر 2022.
تكشف هذه الحملة عن فكرة مُحدّدة، فكرة المجموعة المتجسّدة من خلال الفرادة. وهو عمل يقود نحو الجوهر الأساس، مع الإزالة المُتعمّدة لما يتجاوز الحدود. إنّها عمليّة حذف وليس غياب.
لطالما إرتبطت الموضة والأزياء إرتباطاً وثيقاً بالجسد. جسد جميع البشر. يفسح “بيرباولو بيتشولي” المجال أمام كلّ فرد لإحتضان شخصياتهم، ورغباتهم، وعيوبهم المختلفة، لأنّ الموضة بحاجة إلى أن يقوم البشر بصياغة تفاصيلها وأن يغزوها الواقع.
تُترجَم لغات الأسلوب الراقي “كوتور” في أبجديّة الألبسة الجاهزة. إنّها خياطة مصبوغة برموز التصاميم الراقية “كوتور”. وقد أتت الأشكال والأحجام المتنوّعة لفك شيفرة الأسلوب المعقّد. أُعيد النظر في العناصر الملائمة للرجال والنساء من خلال عملية شاملة لإبتكار مجموعة ملابس تحتضن الهويات والأشكال؛ وتعزّز هذه العناصر الشخصية وتحرّر الشكل، ممّا يسمح بحريّة الإختيار مع الإحتفال بالفرادة.
إنّ الحملة الإعلانية الخاصة بمجموعة Unboxing Valentino تُصوّر مرحلة زمنيّة. كما أنّها تُصوّر جيلاً جديداً. وتصوّر أيضاً الموضة، وحريّة التعبير، وقوّة الجمال. وقد إختار “بيرباولو بيتشولي” مجموعة من الأشخاص ذوي الهوية القوية لنقل فكرته عن الجمال. فهو يبحث عن البشر، فالناس الحقيقيّون يجعلون الأمور أسهل، ويضعون ما هو غير إعتياديّ ضمن إطار مألوف.
إنّه إستكشاف جماعي للعديد من الشخصيات التي تسكن في مجتمع الدار، مثل مصنع “وارهول”، ويتمّ ذلك من خلال عدسة “ستيفن مايزل”. و”مايزل” هو من المصوّرين الأيقونيّين في مجال الموضة والأزياء، ويشتهر بعمله مع مجلة Vogue US وVogue Italia. وتستمدّ حملة Valentino الوحي من جلسة التصوير التحريرية الشهيرة بعنوان The Group التي صوّرها “مايزل” بنفسه لمجلّة Vogue Italia عام 1999. ويُعدّ التصوير الفوتوغرافي أقوى أداة تملكها الموضة للتعبير عن نفسها لأنّها تحاكي وعياً جماعيًّا قابل لأن يتمّ إكتشافه.
كما يُخرج “ستيفن مايزل” أيضًا فيديو الحملة، ويقوم بإنشاء رابط بين الصور الثابتة وتلك التي تدور في حلقات وتُكرّر نفسها إلى أن تجتمع المجموعة، التي تضمّ “بيرباولو بيتشولي”، بعضها بالبعض. ووسط هذه الهالة الساحرة، تُعزف أغنية لفرقة Coucteau Twins.
تُعبّر الحملة عن ضرورة مُلحّة لسرد قِصّة جماعيّة قوية يُبرزها كل فرد في الحملة: الكشف عن الأدوار، والرغبات، والعيوب، والهوية. وتقوم الصور بإظهار الأشخاص بشكل منفرد أو ضمن مجموعة، في تجسيدٍ للجيل الذي لديه كامل الحريّة ليكون مفعماً بالجرأة.