معركة أخرى جديدة بدأت في قصة إنفصال النجمة الكولومبية Shakira ولاعب كرة القدم الإسباني Gerard Piqué، وتطورات جديدة حول تداعيات إنفصال الثنائي. فالثنائي أدركا قبل فترة من إنفصالهما أن علاقتهما العاطفية تتجه نحو طريق مسدود، وكانا يدركان أن الإنفصال سيتم حتمًا، لكن لم يتم الإعلان عن ذلك رسميًا حتى مطلع يونيو/ حزيران الماضي، وطرح إنفصالهما علالمات إستفهام عديدة، وكان أكثرها إلحاحًا حول الطفلين ميلان وساشا.
فمن الواضح أن بيكيه يريد الوصاية القانونية على الطفلين، وقد إتخذ بالفعل الخطوة الأولى نحو تحقيق ذلك. ففي حين تعتزم شاكيرا نقل الطفلين معها إلى ميامي، لأنها تشعر بالوحدة وليس لديها أصدقاء في برشلونة فلا تريد البقاء هناك، يصر بيكيه أن يبقى الأطفال في كاتالونيا بأسبانيا، وهو المكان الذي نشأوا وعاشوا فيه حتى الآن. لذلك بدأ بيكيه رسميًا معركة قانونية ضد شاكيرا، إستعان فيها بمحامي متخصص في تسوية دعاوى الإنفصال، بينما إختارت النجمة محامي الأسرة.
في سياق متصل، يبدو أن قرار شاكيرا بالعودة إلى ميامي بالتحديد ليس عشوائياً، خاصةً وأن لديها عددًا من أفراد أسرتها هناك، من بينهم شقيقان ووالداها. وقد أثارت شاكيرا الإهتمام مؤخرًا بظهورها مع شاب آخر أثناء ممارسة رياضة ركوب الأمواج على أحد شواطئ أسبانيا، وكانت شاكيرا تبتسم بسعادة عندما ذهبت لركوب الأمواج مع صديقها الوسيم وإبنها ميلان. ولكن لم تعرف هوية الشاب حتى الآن.
PICTURE EXCLUSIVE: Newly-single Shakira cracks a smile as she goes surfing with handsome pal in Spain https://t.co/Vqz5O6CImr
— Daily Mail Online (@MailOnline) July 1, 2022
هذا وأكد مصدر مقرب من عائلة شاكيرا أن إنفصالها عن بيكيه كان من أجل المال، منوهاً أن علاقتهما العاطفية كانت مثالية، لكن بدأت المشاكل بينهما قبل أشهر وكانت الأسباب إقتصادية فقط، موضحًا أن بيكيه طلب في إحدى المرات من شاكيرا مبلغًا كبيرًا من المال للإستثمار في أعمال أخرى، لكنها رفضت طلبه بعد إصرار من والديها حتى لا تختلط أموالهما، فتوترت علاقتهما منذ تلك اللحظة وبدأت بمشاكل مستمرة إنتهت بالإنفصال.
شاكيرا وبيكيه كانا قد أعلنا إنفصالهما بعد علاقة عاطفية إستمرت نحو 12 عامًا في بيان رسمي جاء فيه: “نعلن للأسف إنفصالنا، ومن أجل صحة وسلامة أطفالنا النفسية، الذين هم على رأس أولوياتنا، نطلب من الجميع إحترام خصوصيتهم في الوقت الراهن، وشكرا لتفهمكم”.