تشكّل مجموعات الدار الفرنسية العريقة Chanel أهمية كبيرة في عالم الموضة، فمنها تبدأ الصيحات ومنها تنتهي لأنّ الدار باتت هي التي تضع الأسس في عالم الأزياء من خلال التصاميم الخلّاقة المبدعة التي تبتكرها مديرتها الابداعية Virginie Viard ومن خلال الحرفية العالية والمتقنة البارزة في كلّ تصميم.
من هي صاحبة العقل المدبّر والابداع اللامتناهي التي تكمل مسيرة مؤسسي الدار وتقدّم ما تطلبه عاشقاتها؟
هي Virginie Viard، القوة الهادئة والإبداعية وراء إعادة تصور خفية لشانيل، هي المرأة ذات الكلمات القليلة لكن الفعل الكبير. فيرجيني هي مصممة أزياء فرنسية، عملت في المجال لوقت طويل مع أبرز المصممين الكبار حتّى وصلت إلى القمّة: المديرة الإبداعية لدار Chanel، بعد أن كانت تعمل عن قرب مع المصمم الراحل والمدير الابداعي الذي سبقها للدار.
توفي Karl Lagerfeld في العام 2019، فاختارت الدار أن تكون Virginie Viard خلفاً له نظراً لخبرتها وتجاربها خصوصاً وأنّه كان يعتبرها الأقرب إليه “هي يدي اليمنى.. واليسرى”.
لطالما كان توجه Viard في العمل بسيطًا وواقعيًا إلى حد ما ، ولطالما كان الصدق والواقعية أكثر ما يؤثر بها وصرّحت في مقابلة مع Vogue الأميركية أنّ الحياة ستبقى ملهمتها الأكبر. تشتهر Viad بعشقها للتصاميم الأنثوية، فهي تحب العودة بالزمن إلى الوراء وزيارة تصاميم أيقونة واعادة ابتكارها، إلّا أنّها تعيد التصميم بطريقة مبدعة وجديدة تماماً من دون أن تلغي الطابع الـRetro الذي تبثّه القطعة.
في عام 1982 ، غادر كارل لاغرفيلد Chloé، المنزل الذي ساهم كارل في تحديد أسلوبه الرومانسي والرجعي منذ عام 1964 وانضمّ إلى شانيل في عام 1982 ، وأحضر معه فيارد التي كانت هي أيضاً تعمل معه في كلوي وهنا بدأت مسيرتها في الدار العريقة.