فاجأت كيت ميدلتون والملكة كاميلا الجميع بتنسيق أزيائهما خلال الظهور الملكي التقليدي في يوم عيد الميلاد. إليكم التفاصيل:
تألقت أميرة ويلز، البالغة من العمر 42 عاماً، والملكة كاميلا، البالغة من العمر 77 عاماً، بمعاطف خضراء أنيقة مع قبعات متناسقة خلال حضورهما قداس الصباح في كنيسة سانت ماري المجدلية على أرض ساندرينغهام، حيث تحتفل العائلة المالكة البريطانية بعيد الميلاد منذ أجيال. وقد كان هذا التنسيق في الألوان نادراً بين الأميرة كيت والملكة كاميلا، حيث أكملا إطلالتيهما بقفازات سوداء وأحذية وحقائب يد سوداء.
اختارت الأميرة كيت معطفاً أخضر غامقاً بأزرار من تصميم سارة بيرتون لدار ألكسندر ماكوين (التي صممت فستان زفافها)، بينما تألقت الملكة كاميلا بمعطف أخضر بلون الطحلب مزين بلفة أنيقة. وكان ذلك أثناء مشاركتهما في المسيرة إلى الكنيسة برفقة الملك تشارلز.
من النادر رؤية تنسيق تام في الألوان بين أميرة ويلز والملكة، حيث عادةً ما تختار كل واحدة ألواناً مختلفة في المناسبات العامة. في هذا السياق: كيت ميدلتون تشارك رسالة حب ووحدة بمناسبة عيد الميلاد
لحظة تضامن عائلية في ظروف استثنائية
على الرغم من أن ظهور الأميرة كيت كان محدوداً هذا العام بعد خضوعها لعلاج السرطان والانتهاء من جلسات العلاج الكيميائي، إلا أن تنسيقها مع الملكة كاميلا لم يكن محض صدفة. فالعائلة المالكة تحرص على تنسيق أزيائها بعناية قبل المناسبات العامة المهمة، وكانت هذه اللحظة بمثابة استعراض للوحدة العائلية.
كما نسّقت الأميرة كيت أزيائها مع زوجها الأمير ويليام وأطفالها الثلاثة: الأمير جورج (11 عاماً)، والأميرة شارلوت (9 أعوام)، والأمير لويس (6 أعوام)، الذين ارتدوا درجات مختلفة من الأخضر والأزرق.
استعدادات للمستقبل الملكي في ظل تحديات صحية
مع استمرار الأميرة كيت في التعافي، تركز أيضاً على التحضير لدورها المستقبلي كملكة. بعد وفاة الملكة إليزابيث في سبتمبر 2022، بدأ الأمير ويليام والأميرة كيت في الاستعداد للقيام بمسؤولياتهما الملكية المستقبلية.
وعندما كشف الملك تشارلز عن إصابته بالسرطان في فبراير وخضوعه للعلاج، أصبحت هذه المسؤوليات أكثر وضوحاً. كما اضطرت الملكة كاميلا إلى التراجع عن عدة مناسبات ملكية بسبب إصابتها بالالتهاب الرئوي، مما يبرز ضعف العائلة في مواجهة التحديات الصحية.
إعادة ترتيب الأولويات
تقول مصادر قريبة من العائلة المالكة إن مرض الأميرة كيت أعاد ترتيب أولوياتها، سواء في حياتها الأسرية أو في تعاملها مع واجباتها الملكية، حيث أصبحت العائلة تأتي في المقام الأول. وأشارت المصادر إلى أن الأميرة كيت ستعود إلى الظهور بشكل أكبر في المناسبات العامة عندما تكون جاهزة وحينما يعطيها الأطباء الضوء الأخضر.