لويس فويتون إلى عالم الساعات الراقية مع “مونتغولفيير آيرو”

ساعة لويس فويتون

يستمر إرث لويس فويتون Louis Vuitton في تحطيم الحدود بتقديمه أحدث ابتكار له في عالم الساعات الراقية. بعد أن برع في مجال صناعة الحقائب الفاخرة والتصميمات الجمالية الرائدة، يدخل الدار العالمية الآن عالم الساعات الراقية من خلال تقديم الساعة الاستثنائية “مونتغولفيير آيرو”، التي تمثل اندماجاً رائعاً بين حرفية صناعة الحقائب السويسرية والساعات الفاخرة.

تستمد هذه القطع الفنية الإلهام من منطاد الهواء الساخن، الذي يعتبر رمزاً معبراً لأحد أشهر مكونات هوية لويس فويتون، ليرتقي بهذه الرمزية إلى عالم الساعات الفاخرة. تُعد “مونتغولفيير آيرو” مجموعة من الساعات التي تمثل قمة الإبتكار والجمال، حيث توفر نظرة جديدة على طريقة قراءة الوقت.

إبداع في تصميم “مونتغولفيير آيرو

بدأت فكرة هذه الساعات الإستثنائية بعد سؤال بسيط: “ما هو أثمن من الوقت؟” ومن خلال استلهام هذه الفكرة من مؤسس الدار نفسه، لويس فويتون، الذي كان يُعتبر صانع الحقائب الأول قبل أن يصبح رائداً في مجال السفر الفاخر، جاءت هذه الساعة المذهلة. ففي بداية القرن العشرين، قام لويس فويتون بتصميم حقيبة “آيرو” التي كانت تُستخدم في منطاد الهواء الساخن، لتكون متينة وخفيفة الوزن، وتحمل الأدوات الثمينة بأمان أثناء السفر. اليوم، وبدلاً من الحقائب، أصبح “مونتغولفيير آيرو” قطعة فنية تمزج بين الحرفية القديمة وعلم الساعات السويسرية الدقيقة، في تحفة فنية ذات تصميم عصري. في هذا السياق: تفاصيل ألماسة لويس فويتون Monogram Star الجديدة !

تصميم ومواد استثنائية

تجمع هذه الساعة بين الأناقة التقليدية وعناصر فاخرة، حيث تأتي الساعة على شكل منطاد هواء ساخن مصنوع من الزجاج الشفاف أو الخشب الثمين، ويحتوي على آلية ساعة سويسرية ميكانيكية. يتم وضع الساعة على سلة صغيرة تشبه حقيبة لويس فويتون الشهيرة، والتي يتم تصنيعها يدويًا باستخدام نفس الحرفية العالية التي اشتهر بها الدار منذ أكثر من قرن.

كما يظهر شعار لويس فويتون المعروف “مونوجرام فلور”، الذي يحدد الساعات والدقائق على أقراص دوارة، ليضيف لمسة من الأناقة والتفرد.

اللمسات الفاخرة

يتم تزيين الساعة بمجموعة من الأحجار الكريمة التي تم اختيارها بعناية. ففي النسخة الخاصة، يزين حجر سيتيرين ذو اللون البرتقالي البراق “مونوجرام فلور” في قلب المنطاد، وهو حجر كريم بوزن 9.06 قيراطاً تم قصه خصيصاً ليتناسب مع الشكل الفريد للساعة. إضافة إلى ذلك، تم تزيين هيكل المنطاد بـ 1,200 ماسة، مما يعكس بريقاً استثنائياً.

بالإضافة إلى هذه المزايا، تمت صناعة الحقيبة المصغرة، التي تعتبر واحدة من أصغر حقائب لويس فويتون التي تم تصنيعها على الإطلاق، من خشب ثمين مزين بالألماس.

توافر محدود وفخامة غير مسبوقة

تتوافر ساعة “مونتغولفيير آيرو”  من لويس فويتون في إصدار محدود، حيث تم تصنيع ثمانية قطع فقط من هذا الإصدار الفريد. تم تصنيعها بالتعاون مع شركة الساعات السويسرية العريقة “إيبي 1839″، التي تتمتع بسمعة عالمية في صناعة الساعات الراقية. كل قطعة من هذه الساعات تم تصنيعها بدقة متناهية، مع لمسات فنية تهدف إلى الحفاظ على أعلى مستويات الجودة والجمال.

لويس فويتون، الذي يعكس إرثه في كل قطعة من هذا الإصدار، يواصل تقديم الإبتكار والإبداع في عالم الساعات الراقية، ويثبت أن الوقت ليس مجرد ساعة، بل هو تحفة فنية تسرد قصة من الجمال والإبداع.

تابعونا على انستاغرام !

 لمزيد من المقالات الرائعة تابعو قناتنا على واتساب.

78381

مجلة ليالينا