الطراز الأفريقي يخيّم على ديكور منزل Oprah Winfrey

تسكن مقدمة البرامج الحوارية الأمريكية الأشهر Oprah Winfrey في قرية جبلية قرب مدينة “تيلوريد” بولاية “كولورادو” الأمريكية، في منزل كانت اشترته بـ14 مليون دولار أمريكي. ويعتبر العنوان مقصداً لهواة التزلج على الجليد، إذ يبعد دقائق معدودة من المنحدرات المخصصة للتزلج في المنطقة.

تمتد الملكية على مساحة 8700 قدم مربعة أي حوالي 808 متر مربع، وتضمّ 5 غرف نوم و6 حمّامات وحوض استحمام ساخناً يتسع لسبعة أفراد، بالإضافة إلى منطقة جلوس في الهواء الطلق.

ونلاحظ أن الطراز الأفريقي يخيّم على “ديكورات” المنزل المزود بنوافذ ضخمة وسقوف عالية، والذي نجد بداخله مجموعة من الأعمال التي تعكس ملامح الفن الإفريقي بألوان تميّز الطبيعة، كالبنيّ والأخضر بدرجاتهما.

بدورها، تبدو أعمال الحجر واضحة على جدران غرفة المعيشة، وتنسجم بشكل لافت مع الأرضية المشغولة من البلاط الموشح بالألوان الترابية. كما تلعب “الاكسسوارات” الوافرة دور البطولة في هذه المساحة، لا سيما التماثيل والأواني الخشبية والخزفية، بالإضافة إلى النبات الطبيعي. وللإضاءة الخافتة حضور هادف إلى إضفاء لمسة دافئة محببة في الأرجاء.


في سياق متصل، يتجلى سحر البراري في غرفة النوم الرئيسة، من خلال بعض التفاصيل كتزيين الجدار الرئيس بقطعة هي عبارة عن كنزة يرتديها الصيادون في الغابات أثناء البحث عن فرائسهم!

ولا تختلف غرف النوم الأخرى عن الديكور السائد في الأرجاء، إن لناحية الألوان الدافئة والإنارة الخافتة أو أعمال الخشب الطاغية على الأثاث و”الاكسسوارات” المتمثلة في المجسمات واللوحات الإفريقية.

وبالوصول الى “ديكور المطبخ المستطيل الشكل، نجد فيه لمسات حديثة وعصرية، وتتوسطه جزيرة تتضمن خزائن لتسهيل الخدمة مع سطح رخام.

وللترفيه مكانة في مساحة وينفري، إذ خصصت الأخيرة ركناً لمشاهدة التلفاز مع الأصدقاء، يجاوره طاولة للعب البلياردو، ومشرب لتقديم الوجبات الخفيفة والمشروبات.

هذا عدا عن تزويد النباتات داخل المنزل بالسماد والمياه أوتوماتيكياً، أما مخزن النبيذ فهو حكاية أخرى، إذ تم تجهيز المخزن ليبدو كما لو كان نفقاً في أحد المناجم، وتمت إضافة فوانيس بإضاءات خافتة مع أجهزة صوتية تسمِع زائر المخزن أصوات قطرات وكأنها تتساقط من أنابيب للمياه..

أما حوض “الجاكوزي” الفاخر فيحظى بإطلالة مباشرة على المناظر الطبيعية التي تحيط الملكية!

ويحوي المنزل على العديد من الإضافات التكنولوجية مثل مجسات حرارية في مدخل السيارة إلى المنزل لمنع تكوّم الثلج عليه، كما أن المدخل يرسل إشارة للمنزل لإعلامه بوصول صاحب المنزل، والذي يمكنه التحكم بمنزله حتى لو كان مسافراً. كما وأنه مزود بكاميرات مراقبة وأخرى تنقل حركة الملاحة الجوية في المطار القريب.

تابعونا على انستاغرام !

 لمزيد من المقالات الرائعة تابعو قناتنا على واتساب.

7416

مجلة ليالينا