ساعة Reverso Minute Repeater من Jaeger-LeCoultre: عنوان الحداثة والأصالة

تقدّم Jaeger-LeCoultre ساعة Reverso Minute Repeater بعد مرور تسعين عامًا على ابتكار ساعة “Reverso” و150 عامًا على ابتكار أوّل آلية مكرّر دقائق فيها. تُطرَح هذه الساعة الرائعة بإصدار محدود يقتصر على 10 قطع تجمع بين محورين من المحاور الرئيسية التي رسمت معالم الدار العريقة خلال مدة طويلة من تاريخها بمهارة استثنائية في صنع الساعات الرنّانة وقصة “Reverso” الغابرة.

تتميّز ساعة “Reverso” بخطوط “Art Deco” المميّزة وقفص قابل للدوران وتعد إحدى أبرز ساعات اليد في العالم. وتسرد قصتها السعي الدائم إلى الجمال والسمات الجمالية الراقية لجيجر- لوكولتر التي تفتح آفاقًا أسلوبية للساعة الأيقونية من خلال تسخير كل إمكانات تصميمها الفريد. وينضاف إلى ذلك سعي المصنع إلى إبداع لا ينضب في مجال التطوّر التقني، انطلاقًا من الفكرة الثورية لابتكار آلية عبقرية تتيح تصميم قفص يمكن أن ينقلب على خلفيّته إلى تطوير وظائف ساعاتية معقّدة خاصة بساعة “Reverso”.

تراث مرموق في صناعة الساعات الرنّانة

في عصر نهضة صناعة الساعات الميكانيكية خلال حقبة التسعينيّات التي تلت أزمة الكوارتز، أصبحت ساعة “ريفيرسو” بقفصها المستطيل المتميّز الوسيلة التي أتاحت للمصنع تطوير خبرته في مجال تصميم الوظائف الساعاتية المعقّدة الراقية. وبعد النجاح في التصدي للتحدي الإضافي الذي طرحته آليات الحركات المستطيلة التي تفرض بنية مختلفة تمامًا عن بنية آليات الحركات التقليدية المستديرة، وهو تحدٍ شاقٌ جدًّا بالنسبة إلى الآليات الرنّانة، قدّمت جيجر- لوكولتر ساعة “ريفيرسو ربيتيسيون مينوت” في عام  1994 . وكانت أوّل ساعة يد ابتكرتها الدار بآلية مكرّر دقائق مصغّرة وأوّل آلية حركة مستطيلة تحتوي على مكرّر دقائق في العالم.

واقع الأمر أن Jaeger-LeCoultre أتقنت صنع الآليات الرنّانة منذ نشأة المصنع في عام 1833 وتتجلى خبرتها الراسخة اليوم في مجموعة من المحفوظات التي تنطوي على أكثر من 200 حركة رنّانة. ومنذ ابتكار أوّل ساعة Reverso مزوّدة بمكرّر دقائق في حقبة التسعينيّات، أعاد مهندسو Jaeger-LeCoultre ومصمّموها تحديد المعايير المرجعية، من حيث جودة الصوت، بإدراج تكنولوجيات جديدة تستفيد منها هذه التقاليد النبيلة.

شكل جديد من أشكال التعبير لحركة مُكرّر الدقائق – “Minute Repeater”

تضم ساعة “Reverso Tribute Minute Repeater” أساليب تقنيّة متقدّمة على غرار المطارق المنجنيقية التي سجّلتها الدار ببراءة اختراع والناظم الصامت والصنوج الجديدة، وتعمل بنسخة منقّحة من الحركة – Calibre 944 المصمّمة والمصنوعة بالكامل في المصنع. وتتميّز الساعة الجديدة بميناءين على واجهتها وخلفيّتها، مما يضفي وجهًا جديدًا من أوجه التعبير البصرية على تصميم ساعة “ريفيرسو” العابر للزمن وآليّة مكرّر الدقائق ذاتها. وبالرغم من أن الميناءين يعرضان الوقت نفسه، فإنهما يكتسيان طابعًا مختلفًا جدًّا، إذ يفيض أحدهما بالزخارف في حين يبدو الآخر رصينًا. ويشهد كلاهما على جمال زخرفة آلية الحركة ومستوى المهارة الاستثنائي الذي يتمتّع به المصنع.

يتميّز الميناء الأمامي بتصميم هيكليّ بالكامل حيث يكشف التخريم عن تعقيد آلية مكرّر الدقائق ويقدّم منظرًا يسلب الألباب بأجزاء متحرّكة عند تفعيل مكرّر الدقائق. وثمة جسر مقوّس يمتد من علامة الساعة 11 إلى علامة الساعة 7 يعلو المكوّنات التي تبدو وكأنّها تطفو بأبعاد ثلاثيّة، مما يعطي انطباعًا بصريًا عميقًا وشفافية يبرزان بالمؤشرات متعدّدة الأوجه التي تبرز خارجةً من حلقة الدقائق الشبيهة بالسكة الحديدية. ويكتسي الجسر والمؤشرات والصنوج وعدّة مكوّنات أخرى طلاءً ذهبيًا متلألئًا ينسجم بتناغم مع لون قفص الساعة المصنوع من الذهب الوردي.

بينما تتباين الزخارف الوافرة على الميناء الأمامي مع الشكل الهندسي المستقيم لقفص ساعة “ريفيرسو”، تعكس الرصانة النسبية للميناء الخلفي هذه الخطوط المستقيمة وتعزّزها. وتمتد قطاعات زخرفة “Côtes De Genève” العمودية على ارتفاع كل الصفيحة الرئيسيّة التي تشكّل أيضًا جزءًا من الميناء. ويتباين لون المعدن الفضيّ الفاتح بأناقة مع قفص الذهب الوردي ذي اللون الغامق ويسلّط الضوء على آلية عرض الوقت بلمسات رفيعة ملوّنة تتجلى في البراغي المطليّة باللون الأزرق والعقارب وعلامات الساعات الذهبية.

وُضَعَت القطعة المنزلقة التي باستخدامها يتم تفعيل الرنّات على جانب قفص الساعة وقد صُمّمَت خصّيصًا لساعة “ريفيرسو تريبيوت مينيت ريبيتر” الجديدة لتكون رقيقةً إلى أقصى درجة ممكنة دون إهمال أي عنصر من عناصر الهندسة البشرية المريحة. ويتناغم هذا التصميم مع خطوط القفص المستلهمة من أسلوب “Art Deco” ويُعبّر عن أناقة راقية جدًّا.

تابعونا على انستاغرام !

 لمزيد من المقالات الرائعة تابعو قناتنا على واتساب.

7314

مجلة ليالينا