أصبح غياب أميرة ويلز المفاجئ عن الحياة العامة محور عاصفة إعلامية.

اعتدنا على الوصول بشكل شبه يومي إلى العائلة المالكة البريطانية. تقوم وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، بتغطية كل تحركات أفراد العائلة بلا إنقطاع، بدءًا من المآدب الرسمية وحتى المناسبات الخيرية والجولات الملكية الدولية إلى جولات المشي المحلية. تغمر صور لا حصر لها للعائلة المشهد الرقمي، مما يجعل هذه الشخصيات التي لا يمكن الوصول إليها تبدو وكأنها خيط جوهري في نسيج الحياة اليومية. وهذا ما يجعل الإختفاء المفاجئ لأميرة ويلز عن أعين الجمهور يبدو أمرًا مزعجًا للغاية.

ظهرت الأميرة Kate المرة الأخيرة في 25 ديسمبر، حيث إنضمت إلى الملك تشارلز الثالث وزوجها الأمير ويليام وأطفالها الثلاثة – الأمير جورج، 10 سنوات، والأميرة شارلوت، 8 سنوات، والأمير لويس، 5 سنوات في المسيرة السنوية إلى كنيسة ساندرينجهام لعيد الميلاد. قبل ذلك، كانت تقوم بالعديد من المشاركات أسبوعيًا، بما في ذلك الترحيب بكبار الشخصيات الأجنبية في قصر باكنغهام، واستضافة خدمة الترانيم السنوية الخاصة بالعطلة في كنيسة وستمنستر، والمشي على السجادة الحمراء لعرض Royal Variety Sho الشهير.

في 17 يناير، نشر قصر كنسينغتون في لندن تحديثًا شخصيًا غير معهود عن صحة الأميرة، وكشف عن دخولها إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية في البطن. في حين أن القصر لم يحدد سبب الجراحة، إلا أنه أشار إلى أن فترة تعافيها تعني أننا على الأرجح لن نرى Kate مرة أخرى إلا بعد عيد الفصح، الذي يصادف هذا العام في 31 مارس.

وبشكل غير مفاجئ، تزايدت التكهنات العامة حول مكان وجودها في الأسابيع التي تلت ذلك، حيث تنشر وسائل التواصل الاجتماعي نظرية مؤامرة جديدة لتفسير غيابها على ما يبدو كل يوم. حتى الصورة الرسمية لقصر كنسينغتون في لندن فشلت في تهدئة الجدل، حيث أدت الصورة العائلية المثيرة للجدل إلى زيادة الشائعات.

ولكن يبدو أن ردود الفعل المحموم هذا هو توقعته Kate. وجاء في البيان الأولي للقصر: “إن أميرة ويلز تقدر الاهتمام الذي سيولده هذا البيان. إنها تأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها؛ ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة”.

متى ستعود Kate إلى واجباتها الملكية؟

وبعد “النصيحة الطبية الحالية”، من غير المتوقع أن تعود الأميرة إلا بعد عيد الفصح، الذي يصادف 31 مارس من هذا العام، وفقًا للبيان الأولي للقصر.

على الرغم من أننا لا نعرف حتى الآن متى سنرى عودة Kate ، أصدرت وزارة الدفاع في المملكة المتحدة بيانًا في أوائل مارس تزعم فيه أنه تم تأكيد حضورها لحدث Trooping the Colour في 8 يونيو، حيث ستقوم بتفقد الجنود الذين هم جزء من قسم الأسرة، في دورها كعقيد فخري في الحرس الأيرلندي. ومع ذلك، في 5 مارس، أخبر مصدر من ويلز أن قصر كنسينغتون في لندن هو الوحيد القادر على تأكيد حضور الأميرة رسميًا في أي حدث. بمعنى آخر، سيتعين علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كانت Kate ستحضر بالفعل Trooping the Colour.

صورة جديدة لـ Kate Middleton بمناسبة عيد الأم ووكالات انباء تسحبها بسبب التلاعب