احتفلت مؤخراً النجمة المكسيكية ذات الأصول اللبنانية Salma Hayek، بعيد ميلادها الـ55، وتعتبر Hayek إحدى أشهر أيقونات الموضة في العالم، كما وأنها تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة بشكل خاص بالعالم العربي، بسبب أصولها وملامحها العربية.
وما لا يختلف عليه اثنان هو أن Salma Hayek تتمتع بجمال جذاب وبشرة ناعمة ونضرة وشعر لافت، ما يجعلها تبدو أصغر من سنها، لذلك سوف نستعرض اليوم أسرارها الجمالية التي تعتمدها لشبابها الدائم، كهدية لكِ بمناسبة عيد ميلادها الـ55.
أسرار البشرة وروتين العناية بالجلد من Salma Hayek
عدم الإفراط في تنظيف البشرة
تهتم Salma Hayek ببشرتها، ولكن دون إفراط، على سبيل المثال فهي تعمل بنصيحة جدتها بعدم تنظيف البشرة في الصباح، لأنها تعتقد أن تنظيف البشرة في المساء يُغني عن تنظيفها في الصباح الباكر، وأن الإفراط في التنظيف سوف يضر بالبشرة أكثر مما ينفعها.
الترطيب بشكل طبيعي
تعتمد Salma Hayek على المنتجات الطبيعية لروتين العناية بجمالها، مثل وضع ماء الورد في الصباح لترطيب البشرة، بينما تزيل مكياجها بزيت جوز الهند، وتستخدم منشفة ساخنة مع ماء الورد، كنوع من زيادة الترطيب قبل النوم.
كذلك، تعتمد Salma Hayek على الماسكات الطبيعية مثل دقيق الشوفان مع الحليب أو الماء، والعسل، لتنظيف بشرتها بين الحين والآخر.
كما تستخدم بعض المنتجات للعناية بالبشرة والتي تعتمد على مكونات طبيعية في الأساس أيضاً، مثل كريم الوجه بالبابونج من Nuance، وقناع Watermelon Hybiscus، لإضافة لمعان طبيعي للوجه.
الزيوت والأمصال
تهتم Salma Hayek بمنتجات الزيوت والأمصال، وهي تؤمن بأهميتها في حماية البشرة، والحفاظ على شبابها، لذلك تستخدم مزيجاً من الأمصال والزيوت التي تنقي الوجه، وتزيل طبقات الجلد الميتة، مثل سيروم Biologique Recherche Grand Millésime Serum، وAnne Semonin Sérum Précieux.
Biologique Recherche Grand Millésime Serum 
Anne Semonin Sérum Précieux
أسرار جمال شعر Salma Hayek
لا تستخدم الحرارة كثيراً
دائماً ما يظهر شعر Salma Hayek بصحة جيدة ومورقة وربما يكون السبب وراء ذلك هو أنها نادراً ما تفعل أي شيء حياله، فهي تمتلك شعراً مجعّداً، وقليلاً ما تستخدم الحرارة ليظهر بشكل ناعم، ولهذا تتركه على طبيعته كما هو في الأيام العادية، كما أنها تستخدم زيت التغذية Nuance Healthy Shine لترطيب شعرها.
لا تصبغ شعرها كثيراً
نرى أحيانا خصلات بيضاء في شعر Salma Hayek فهي لا تصبغه كثيراً لأنها تدرك أن الصبغة مضرة، وليست صبورة كفاية للانتظار عند مصفف الشعر لصبغه، وتتبع نهجاً خاصا بها ألا وهو الظهور على طبيعتها، وتقبل عمرها دون بذل جهد لتبدو أصغر، هذا الأمر كفيل لإبراز جمالها وثقتها بنفسها.
