لطالما إرتبطت العناية بالبشرة بالعناية الذاتية. لا تعد صحة بشرتك عنصرًا حاسمًا في صحتك العامة فحسب ولكن العناية بها أيضًا أمر جيد. يُعتبر روتين العناية بالبشرة فرصة عظيمة لإظهار اللطف وحب الذات كل يوم، ليس فقط من خلال الإستثمار في المرطبات والأمصال وكريمات العين عالية الجودة، ولكن أيضًا من خلال دمج الأدوات التي تساعد على الظهور بشكل أفضل ، مثل بكرات العين وغيرها من أدوات تدليك الوجه كوسيلة لتخفيف الإنتفاخ وجعل روتين العناية بالبشرة يبدو أكثر فخامة.
تشرح فنانة التجميل المحترفة Jenny Patinkin: “إن بكرات العين وأي بكرات مخصصة للتصريف اللمفاوي. في الأساس، ما تفعله هو تحريك أي سوائل محتجزة في الأنسجة تحت العينين. أنت تقومين بطرحها بإتجاه نقاط التصريف اللمفاوي أمام أذنيك وبجوار صدغك. وهذا يؤدي إلى ثلاثة أشياء: سيقلل من ظهور الإلتهاب والإنتفاخ، ويعزز الدورة الدموية، ويمنحكِ مظهرًا أكثر نعومة.”
على الرغم من أن هذا المظهر الناعم والمرتفع مؤقت، إلا أنه مرئي بالتأكيد، خاصة بالنسبة للواتي تعانين من إلتهاب البشرة.
تُعتبر بكة العين فعّالة للسيدات اللواتي يستيقظن مع وجه منتفخ في الصباح بسبب تناول الكثير من الملح، أو لديهن حساسية، أو لأنهن لم ينامن جيدًت. فتناول الملح، وتناول الماء، و الطريقة التي يحتفظ بها الجسم بالسوائل يمكن أن تؤثر أيضًا على إنتفاخ الوجه . عندما تسبب بعض المحفزات التهابًا تحت العينين، فإن التدحرج سيساعد على تنعيم المظهر في تلك الحالات. ومع ذلك، لا يمكن لبكرات العين التخفيف من ظهور الإكليل الوراثي أو الترهل المرتبط بالعمر. في تلك الحالات، فكّرِ في إستخدام كريمات تحت العين للهالات السوداء أو كريمات الريتينول للعين أو علاجات التجاعيد تحت العين بدلاً من ذلك.
ومن الأفضل إستعمال بكرة العين على بشرة نظيفة وجافة أول شيء في الصباح، ومن ثم وضع الماكياج، حيث أنّ التدحرج يعد أمرًا رائعًا لإعداد الماكياج لأنه يعطي مظهرًا أكثر مشدودًا للوجه.