كل منهن مساهمات فردية عندما يتعلق الأمر بتشكيل المجتمع وبناء الأمة. إنهن رائدات في مجالات لا حصر لها بما في ذلك الفنون والرياضة وتغير المناخ وغير ذلك، وقد وضعن مثالًا رائعًا للنساء في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم.
الشيخة حور القاسمي
عندما يتعلق الأمر بالفن، فإن الشيخة حور القاسمي هي صاحبة رؤية حقيقية. لقد أعادت تشكيل المشهد الثقافي من خلال أدوارها كرئيسة لبينالي الشارقة ورئيسة مؤسسة الشارقة للفنون. وهي فنانة معروفة، حاصلة على درجة الماجستير من الكلية الملكية للفنون ودرجة علمية من جامعة لندن. أسلوبها المبتكر معروف في جميع أنحاء العالم، حيث يتجاوز الانقسامات الثقافية بينما يشجع النقاش حول فن الشرق الأوسط. تعتبر الشيخة حور القاسمي رائدة في حد ذاتها، ولا تعزز إنجازاتها المجال الإبداعي فحسب، بل تعزز أيضًا الإرث العالمي للمرأة الإماراتية.
الشيخة لطيفة
تتمتع سمو الشيخة لطيفة، إبنة نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بقائمة طويلة ومثيرة للإعجاب من الإنجازات. تكرس جهودها لتعزيز المبادرات الثقافية التي تعزز نمو الصناعة الإبداعية والثقافية في دبي، مثل مهرجان طيران الإمارات للآداب وأسبوع دبي للتصميم، وهي أيضًا رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي. لدى الشيخة أيضًا قائمة واسعة من المسؤوليات، بما في ذلك نائب رئيس مؤسسة الإمارات للآداب، ورئيس لجنة التطوير في منطقة القوز الإبداعية وعضو مجلس دبي. كما قلنا، مثيرة للإعجاب.
الشيخة لطيفة آل مكتوم هي إبنة الشيخ أحمد بن جمعة آل مكتوم والشيخة حصة بنت راشد آل مكتوم، أخت الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. في عام 2008، عندما كانت الأميرة الإماراتية تبلغ من العمر 22 عامًا فقط، وصلت إلى الألعاب الأولمبية في بكين وكانت من بين أوائل النساء اللواتي مثلن دولة الإمارات العربية المتحدة في الألعاب الأولمبية – وهي مناسبة تاريخية للأمة.
الشيخة سناء آل مكتوم
بالإضافة إلى كونها محبة للخير، فإن الشيخة سناء آل مكتوم هي سيدة أعمال ناجحة بدأت خط المجوهرات الخاص بها، سناء آل مكتوم للمجوهرات الفاخرة، في عام 2020. تبلغ من العمر 21 عامًا فقط، من أجل مواصلة إرث جدتها في ريادة الأعمال والقوة الداخلية وتمكين المرأة. كما أنها ترد دائمًا الجميل لمجتمعها من خلال العديد من المساعي الخيرية، مستخدمة امتيازها لفعل الخير من خلال التعاون مع المنظمات التي تدعم تعليم النساء والأطفال الأقل حظًا.
الشيخة موزة آل مكتوم
نجحت سمو الشيخة موزة آل مكتوم، التي تبلغ من العمر 26 عاماً فقط، في كسر الحواجز في قطاع الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال أن تصبح أول طيارة ملكية في دبي وأول طيار ملازم أول في قوة شرطة دبي. وكانت أيضًا أول امرأة تقود طائرة AW609، وهي طائرة ثورية. أسست جمعية المرأة في الطيران (شيهانا) في عام 2019 بهدف تقديم الدعم وزيادة الوعي بالفرص المتاحة داخل هذا القطاع. وتعتزم الشيخة العمل على نشر كتابها الأول، والذي سيكون عن الطيارات من جميع أنحاء العالم وعلى مر التاريخ.