إختارت دار “Diptyque” هذا الموسم الاحتفاء بألسنة اللهيب، وتدعوكم إلى تأمّل هذه الظاهرة المشرقة وغير الملموسة من وجهة نظر جديدة. فقد جعلت العلامة من ألسنة النار محور هذه المجموعة، وطرحتها على شكل “كاليغرام”، أي نصّ بصري، مستوحى من التعريف الشاعري لألسنة النار في موسوعة الأنوار Encyclopédie des Lumières التي صدرت عام 1751، والذي جاء على الشكل التالي: “هو ذاك الجسم الناعم والمضيء والمشرق والمتوهّج الذي يعلو فوق سطح الأشياء المشتعلة”.
تُجسّد ألسنة اللهيب روح الدار، فهي عظيمة وفي الوقت نفسه مرهفة وناعمة، تنشر العطر وتؤجّج المخيّلة وتوقظ الأحلام. يحلو تأمّل ألسنة النار والتمتّع بمشهد تحوّلها إلى وهج معطّر. تتراقص ألسنة النار وتنبض بالروح، فتؤدّي دورها، تمامًا مثل فنّ الرسم الذي تُقدّره “ديبتيك” جدًا في إطار اكتشاف العطور وابتكارها.
تتألّق مجموعة الأعياد بحلّة مميّزة تأسر الألباب، وتزدان بنقشة ألسنة اللهيب الملفتة. تزخر المجموعة بتشكيلة واسعة من الشموع وقطع الديكور التي تُرضي جميع الأذواق، وتوحي بلحظات الفرح والسعادة ومتعة الاحتفال مع الأحبّاء. والأكيد أنّها توفّر هدايا تختزل روح موسم الأعياد، من الشمعة الكلاسيكية بإصدار محدود إلى أصغر الهدايا والشموع الضخمة.
تُشكّل مجموعتنا محدودة الإصدار من الشموع الكلاسيكية أجمل هديّة، بعبواتها المزيّنة بألسنة اللهيب الملوّنة والسوداء والذهبية. تفوح هذه الشموع بتوليفات عطرية رائعة توحي بفصل الشتاء، فشمعة Sapin (أي شجر الصنوبر) المرهفة والمنعشة تستحضر إلى البال صورة شجرة الميلاد المزيّنة بحلّة العيد في منزلكم. أمّا شمعة Délice (أي الأطايب) فتفوح بنفحات الفاكهة المجفّفة والفانيليا وتوحي بمأدبات العيد اللذيذة، فيما شمعة Coton (أي القطن) تغمركم بنفحات فول التونكا الناعمة.
تودّع “ديبتيك” السنة مع قطعة حصرية، وهي شمعة Baies (برائحة التوت)الضخمة التي تحتفي بالعطر الشهير الذي يُجسّد أعماق روح الدار. هذه الشمعة استثنائية بكل ما للكلمة من معنى، إذ يبلغ وزنها 5 كلغ وتشمل تسعة فتائل، فتتراقص فيها ألسنة اللهيب في عرض مُبهر ومشهد آسر، داخل وعاء يكتسي باللون الأسود الماتي ويزدان بشعار الدار البيضاوي الشهير.
انضمّ عطر L’Eau Papier إلى مجموعة عطور “ديبتيك” الشخصية مؤخرًا وأثراها بتوليفته المميّزة. يتوفّر هذا العطر في موسم الأعياد بإصدار محدود مزدان بحروف من الذهب والتفاصيل الشفّافة النافرة.
وأخيرًا تكتمل المجموعة مع العديد من علب الهدايا السخية التي تشمل أطقم الشموع الكلاسيكية. ترمز هذه العلب إلى العودة إلى جذورنا، وتختتم الاحتفالات بالعيد الستّين لشمعتنا الشهيرة، التي أبصرت النور عام 1963 وباتت رمزًا من رموز “ديبتيك”.
تحتفي هذه المجموعة بالعيد الستّين لهذه الشمعة الكلاسيكية، وتوحي باحتفالات فرِحة ومشرقة مثل ألسنة اللهيب التي تزيّنها والتي ترمز إلى الأجواء الفرِحة وبهجة اللقاء بين الأحبّاء، فتُضفي الرونق إلى أجمل اللحظات بعطرها الطيّب.