عندما يتعلق الأمر بأناقة السفر بالطائرة، فإن أمتعتك لا تقل أهمية عن وجهتك أو الملابس التي تحزمها بداخلها.

على مر التاريخ، كانت الحقيبة أكثر من مجرد شيء؛ لقد كان رمزاً للهوية والحالة والتعبير الشخصي. لطالما كان لحقائب السفر، المتجذرة في تاريخ الهجرة، معنى أكثر أهمية من مجرد الوظيفة. لنأخذ على سبيل المثال برنامج براسيرو، الذي بدأ في عام 1942، وسمح للملايين من العمال المكسيكيين في القطاع الزراعي بالهجرة إلى الولايات المتحدة للعمل على أساس قصير الأجل. ترك العمال مسقط رأسهم في المكسيك وليس معهم أكثر من حقيبة ظهر، وعادوا بعد أشهر بحقائب جديدة مناسبة. لقد كان ذلك رمزًا لإنجازاتهم وعملهم الجاد من الخارج، وهو ما إنعكس في الحقائب التي تحمل الآن أثمن ممتلكاتهم ليأخذوها إلى عائلاتهم.

في الوقت الحاضر، أصبح السفر شكلاً من أشكال الفن في حد ذاته، ومثل أي فنان، يحتاج المسافر المميز إلى الأدوات المناسبة. سواء كنت مسافرًا متمرسًا أو تخطط لرحلة العمر، فإن العلامات التجارية الفاخرة للأمتعة لا تضمن الجودة والمتانة فحسب، بل أيضًا الأناقة التي لا مثيل لها. تبدأ الرحلة في اللحظة التي تبدأ فيها التعبئة.

Louis Vuitton

يعود تاريخها إلى خمسينيات القرن التاسع عشر، أنشأ السيد Vuitton علامته التجارية من خلال تقديم حقيبة السفر الأكثر شهرةً للسفر بها: صندوق Louis Vuitton. كان التصميم بارزًا جدًا لدرجة أنه تم نسخه مرارًا وتكرارًا، مما دفع السيد Vuitton إلى إنشاء شعار دامييه، وهو علامة تجارية لعلامته التجارية التي تحمل الإسم نفسه. على الرغم من أنها قد لا تكون أسهل حقيبة يمكن حملها، إلا أنه ليس هناك من ينكر أن الدخول إلى المطار بعربة محملة بصناديق Louis Vuitton ليس أمرًا رائعًا. قامت Louis Vuitton منذ ذلك الحين بتوسيع نطاق حقائب السفر الخاصة بها إلى أي حجم أو شكل تحتاجه، وتظل العلامة التجارية بمثابة شهادة على الحرفية الدقيقة والإلتزام المخلص بالسفر الفاخر.

Rimowa

تعتبر Rimowa نموذجًا للحرفية والتصميم الألماني، وتقف شامخة في ساحة الأمتعة الفاخرة بفضل تصميماتها الخارجية المصنوعة من الألومنيوم المحزز بشكل لا لبس فيه. منذ إنشائها في عام 1898، كانت العلامة التجارية ثابتة في التزامها بالجودة والمتانة والتصميم المبتكر. تحكي كل قطعة قصة تراثية، مع إضافة كل خدش إلى سردها الفريد. إلى جانب مجموعة Topas الكلاسيكية، دخلت Rimowa في تعاونات رائدة مع العلامات التجارية والمصممين الراقيين (هل تذكرون Dior؟)، ودمجت بسلاسة عوالم الموضة والفن والسفر. بالنسبة للمسافر المميز، حقيبة Rimowa ليست مجرد وسيلة لحمل أمتعتهم إنها رمز للأسلوب الدائم والوظيفة التي لا هوادة فيها.

Goyard

تأسست شركة Goyard عام 1853 في قلب باريس، وهو إسم يتردد صداه مع الأناقة والتفرد البسيط. إنها أكثر من مجرد علامة تجارية، إنها مؤسسة في عالم الرفاهية، مشهورة بقماشها المميز المرسوم يدويًا والسلع الجلدية الإستثنائية. تعد حقائب Goyard، التي غالبًا ما يتم رصدها في قبضة النخب والمشاهير العالميين، مزيجًا بارعًا من الحرفية الدقيقة والتصميم الخالد. وبعيدًا عن الجماليات، تجسد كل قطعة التاريخ العميق للعلامة التجارية، وتجسد تطورها من صانع صناديق متواضع إلى رمز للرقي الباريسي. يعد إختيار جويارد بمثابة إشارة إلى التقاليد والرفاهية المعاصرة، مما يجعل كل رحلة تبدو وكأنها رحلة عبر التاريخ.

Tumi

تعتبر Tumi منارة للإبتكار في عالم الأمتعة، وهي بمثابة شهادة على إندماج الشكل والوظيفة. تأسست هذه العلامة التجارية الأمريكية عام 1975، وقد عملت بإستمرار على رفع مستوى التصميم والهندسة والوظائف في أساسيات السفر. بفضل النايلون الباليستي الحاصل على براءة إختراع، ضمنت Tumi بقاء المتانة في مقدمة كل قطعة. لكن الأمر لا يتعلق فقط بالمرونة؛ غالبًا ما تأتي النطاقات مجهزة بميزات تقنية مثل منافذ USB وتتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وعناصر التصميم المريحة. بالنسبة للمسافر العصري الذي يرفض التنازل، تعد Tumi برحلة يلتقي فيها الأسلوب بالجوهر عند كل منعطف.