في مغامرة حديثة، وجد ولي عهد دبي المحبوب، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، نفسه منجذباً إلى الشواطئ النقية للجنة الأفريقية المعروفة بإسم Mauritius.
لقد تعمق في قلب هذه الجزيرة الغريبة، حيث توفر المساحة اللازوردية للمحيط الهندي ملعبًا لا نهاية له لعشاق الرياضات المائية. جذبت قمم الجزيرة الشاهقة أولئك الذين يسعون إلى مغامرات المشي لمسافات طويلة المثيرة. لقد وعدت موريشيوس، بمناظرها الطبيعية المتنوعة، بشيء غير عادي عند كل منعطف.
كان من أبرز الأحداث التي شهدها إقامة ولي العهد الأمير حمدان في Mauritius رحلة صيد مبهجة مع مجموعة من الأصدقاء المقربين.
وألقى سموه، عبر حسابه على موقع إنستغرام، لمحة عن خيرات المحيط، وشارك صورة آسرة تعرض صيد اليوم.
ما يميز عطلات الشيخ حمدان الاستوائية حقًا هو تفانيه في الإنغماس في الثقافة المحلية. وبعيدًا عن جاذبية المغامرة والإستكشاف، فإنه يأخذ الوقت الكافي للتواصل مع جوهر الأماكن التي يزورها. ولا تقتصر رحلاته على الرفاهية والترفيه فحسب، بل تتعلق أيضًا بفهم الثقافات المتنوعة في العالم والإحتفال بها.
تنتظر جمهورية “موريشيوس” بالمحيط الهندي اكتشاف جمال طبيعتها الساحرة، وما تنعم بها من مياه صافية براقة وشواطئ بيضاء الرمال، وجبال شديدة الخضرة، الى جانب مناخها الاستوائي ومعالمها السياحية الكثيرة.
ولا ترتبط موريشيوس بحدود برية مع أي دولة أخرى، وأقرب جيرانها هي مدغشقر وجزر القمر وسيشل وجزر رينيون الفرنسية. وتبعد عن ملاجاشي (مدغشقر) بحوالي 860 كيلومتر. وتتكون موريشيوس من جزر رودريغز وأغاليغا وكارغادوس كاراخوس. ويرجع أصل التسمية إلى الأمير الهولندي موريس فان ناساو الذي كان حاكم هولندا في فترة سيطرتهم على الجزيرة عام 1598
و وفقاً للموسوعة الإسلامية لوقف الديانة التركي، فإن البحارة العرب هم أول من اكتشف الجزيرة. وتشير أسماء بعض الأماكن في الجزيرة مثل “المدينة” و”اليمن” إلى أن المسلمين تواجدوا في الجزيرة منذ عصور مبكرة.