Estée Lauder الشرق الأوسط تطللق حملة توعية حول سرطان الثدي

القصة وراء الشريط الوردي الصغير هي قصة رائعة. منذ أكثر من ثلاثة عقود، شاركت Evelyn H. Lauder ، زوجة إبن Estée Lauder ، في إنشاء شعار مرادف للسعي لإيجاد علاج لأحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا.

وفي عام 1992، أطلقت حملة سرطان الثدي التابعة لشركات Estée Lauder، ثم مؤسسة أبحاث سرطان الثدي في العام التالي، مما ألهم حركة عالمية للقضاء على المرض. على الرغم من أن الحملة والمؤسسة قد جمعتا ملايين الدراهم على مر السنين للأبحاث المنقذة للحياة، إلا أن سرطان الثدي لا يزال أحد أكثر أنواع السرطان التي يتم تشخيصها هنا في المنطقة وهو ثاني أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في المملكة العربية السعودية للنساء والرجال.

ستركز الحملة الإقليمية لشركات إستي لودر (ELC) في الشرق الأوسط هذا العام، والتي تحمل عنوان “لم أفكر أبدًا”، على أهمية الكشف المبكر، ورفع مستوى الوعي حول رحلة التشخيص مع التطرق أيضًا إلى الموضوعات المتعلقة بالفحص الذاتي، والمجتمع، والتثقيف الصحي. وبطبيعة الحال، نتطلع إلى مستقبل خالي من السرطان.

ولرفع مستوى الوعي بشكل أكبر، سيتم إضاءة المعالم البارزة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي طوال شهر أكتوبر. وسيظهر شعار الحملة “متحدون بشكل جميل للقضاء على سرطان الثدي” على جانب برج خليفة يوم أكتوبر 13، في حين سيزين برج صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية واجهته بالكامل باللون الوردي لمدة أسبوعين. وعلى الرغم من إنخفاض معدلات الوفيات بسرطان الثدي بشكل ملحوظ منذ أواخر الثمانينات بسبب الإكتشاف المبكر وتحسين العلاج، إلا أنه لا يزال يحتل المرتبة الأولى بين أنواع السرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة عندما يتعلق الأمر بالتشخيص الجديد لدى كل من الرجال والنساء، وهو ما يمثل حوالي 19.64% من إجمالي الوفيات.

تقول Estelle Létang ، المدير العام لشركات Estée Lauder الشرق الأوسط: “في الشرق الأوسط، حيث يمكن للإكتشاف المبكر أن يحدث فرقاً كبيراً، من المهم أن نرفع مستوى الوعي ونبث الأمل. من خلال توحيد شركائنا ومجتمعنا، يمكننا تمكين الأفراد عبر الأجيال من الوقوف معًا من أجل هذه القضية، لأننا نؤمن أنه يمكننا معًا إحداث تأثير كبير على سرطان الثدي في منطقة الشرق الأوسط.”

تابعونا على انستاغرام !

 لمزيد من المقالات الرائعة تابعو قناتنا على واتساب.

57336

مجلة ليالينا