عندما تم الإعلان عن قيام الأميرة نورة الفيصل، من شركة Nuun Jewels، بوضع لمستها الإبداعية على حقيبة Asprey الشهيرة في المملكة المتحدة، كان النجاح أمراً مفروغاً منه.
ها هي الأميرة المقيمة في الرياض، تحول إبداعها نحو عالم جديد. أخذت حقيبة اليد الشهيرة، و فكّرت كيف يمكن إضافة بعض اللمسات إليها.
تركز المجموعة على الجماليات الفريدة لخمس مناطق مختلفة من المملكة، من خلال الإعتماد على الزخارف المعمارية والملابس والألوان والتطريز.
إن حقيقة بيع مجموعة الكبسولات ذات الإصدار المحدود بمجرد الكشف عنها كانت أمرًا لا مفر منه. حقائب على شكل صندوق مجوهرات تجسّد براعة وجمال الثقافتين البريطانية والسعودية.
تعتمد كل قطعة على الزخارف المعمارية والملابس والألوان والتطريزات التي ترمز إلى المنطقة. نظرة سريعة ويمكنك معرفة المكان الذي تشير إليه كل حقيبة. ولا يمكن أن يكون على هذا القدر من الفطنة إلا من يعرف البلد عن كثب.
أرادت أن تعرض مدى التنوع الموجود في الثقافة من الناحية الجغرافية. التراث، في حد ذاته، هو موضوع مشترك، من خلال دمج التراث السعودي مع التراث البريطاني الشهير أيضاً. وبإعتبارها الرئيس التنفيذي لفن التراث، وهو كيان ملتزم بالحفاظ على التراث الثقافي السعودي والحفاظ عليه، كان لديها أيضًا أرشيف قوي يضم 57000 قطعة أثرية للتنقيب فيها.
ويبدو أن Asprey تتفق تمامًا مع رؤيتها ، فدعمتها لعرض هذه الثقافة. لم تجد الكثير من الشركاء الدوليين الذين كانوا على إستعداد للقيام بذلك بهذه الطريقة المنفتحة.
وبالنظر إلى أن هذه الشراكة أثبتت أنها مثمرة للغاية، فهل يمكننا أن نتطلع إلى المزيد من المشاريع المشتركة. هذا مجرّد الفصل الأول من قصة إبداعية مثيرة منحت الأميرة نورا سسببًا للتخمين أنه سيتم الكشف عن المزيد في المستقبل القريب.
