تعتبر تقنيّة علاج موازنة الوجه التجميليّ من التقنيّات التي تعالج المعالم التي تحجب جمال الوجه وتعيد شباب البشرة من خلال تغطية علامات الشيخوخة.
يقول جراح التجميل الدكتور Ira Savetsky والمتخصص في تجميل الوجه والأنف والجسم والثدي: “موازنة الوجه هي نهج يسعى إلى خلق مظهر وجه ممتع ومتوازن من خلال معالجة عدم تناسق الوجه ونسبه”. “يتضمن المفهوم تقييم وتعديل سمات الوجه المختلفة لتحقيق توازن أفضل. وهذا يشمل النظر في العلاقة بين عناصر الوجه مثل العينين والأنف والخدين والذقن والشفتين لخلق الانسجام العام “.
ونظرًا لأن موازنة الوجه علاج شامل ، فمن المحتمل ألا تتناول منطقة واحدة فقط. كما يؤكد في إحدى مقابلاته الصحافية على ” ضرورة موازنة الوجه على الطبيعة الشخصية والاستراتيجية لمواد الحشو الجلدية”. و”على الرغم من أن تقنية الحقن قد لا تختلف اختلافًا جذريًا ، إلا أن الأهداف العامة تميز موازنة الوجه. هنا تكمن أهمية الخطة الشخصية ، حيث ينظر إلى الوجه على أنه لوحة قماشية لتعزيز ما يتجاوز الإهتمامات المعزولة ، برأي Savetsky.
ويضيف “تقدم عمليات تجميل الوجه ، مثل عمليات شد الوجه أو تجميل الأنف أو زراعة الذقن، تغييرات كبيرة وطويلة الأمد في بنية الوجه”. قد تكون أكثر ملائمة للأفراد الذين يعانون من عدم تناسق حاد، أو ترهلات كبيرة في الوجه، أو أولئك الذين يسعون إلى تحولات دائمة.”
وعن نوع الحشو يشرح ” تدوم حشوات حمض الهيالورونيك من 6 إلى 18 شهرًا ، وحشوات هيدروكسيلاباتيت الكالسيوم حوالي 12 إلى 18 شهرًا ، وحشوات حمض poly-L-lactic لمدة تصل إلى عامين أو أكثر”.
ويمكن أيّ شخص إختيار هذه التقنيّة بإستثناء الأشخاص الذين يعانون ترهّلاً مفرطاً في الجلد، فعندما يكون غلاف الجلد كبيراً ومترهّلاً، لن يكون الفيلر فعّالاً كما في العادة، حيث هناك طريقة لإعادة الجمال الأساسيّ في الوجه سواء كان الشخص شابّاً أم متقدّماً في السنّ.
بعد العملية يمكنكِ ممارسة أنشطتك اليومية العادية على الفور.كما أنّ تجنب الأدوية المسيلة للدم وأنشطة معينة خلال الـ 24 إلى 48 ساعة الأولى يمكن أن يساعد في تقليل المضاعفات المحتملة.
أمّا بالنسبة إلى المدّة التي يستمرّ فيها مفعول تجميل الوجه بهذه التقنيّة، فهي نسبيّة، إذ من الصعب تحديد فترة مفعولها. فالمواد التي يتم إستخدامها تزول بعد حوالى سنتين لكنّ النتيجة تستمرّ لسنوات كثيرة.