بعد عدة أشهر من التحضير، عقد ولي العهد الأردني الأمير حسين قرانه على السعودية رجوى آل سيف في عمان، الأردن. وكانت قائمة ضيوف حفل الزفاف مليئة بالأفراد المحبوبين من العائلات الملكية العالمية، من أمير وأميرة ويلز، إلى الملك خوان كارلوس الأول والملكة صوفيا من إسبانيا، والأميرة إليزابيث والملك فيليب من بلجيكا، وغيرهم الكثير.
بالنسبة للزوجين، كانت كل الأنظار متوجهة عليهم منذ المرة الأولى التي أعلنا فيها خطوبتهما. إلى جانب المكان والديكور وضيوف المشاهير، كانت نقطة الحديث الرئيسية هي ما سترتديه العروس في يومها الخاص. والآن، أخيرًا نلقي نظرة أولى على إطلالة زفاف رجوى آل سيف.
رجوى آل سيف بفستان زفاف من إيلي صعب
في يوم زفافها، اختارت ملكة الأردن المستقبلية إيلي صعب. كان إختيارها، كما يتصور المرء، أبيض بالكامل. كانت رجوى تبدو في قمة جمالها وهي تسير في الممر اليوم في قصر زهران، وهو نفس المكان الذي تزوج فيه والدا الأمير، الملكة رانيا والملك عبد الله، منذ سنوات عديدة.
شوهدت لأول مرة وهي تخرج من سيارتها مع شقيقة زوجها الأميرة إيمان ممسكةً بيدها، إرتدت رجوى آل سيف ثوب زفاف أبيض مع قطار متقن ينسدل وراءها. أتى الفستان بأسلوب ناعم جداً من دون زخرفة، وبرز فيه خط العنق غير المتماثل المنحوت بأناقة. جنبا إلى جنب مع الفستان بأكمام كاملة، جاء ذيل قابل للفصل مع تفاصيل الأزهار التي أضافت الحجم والدراما إلى مظهر زفافها.
سارت العروس إلى المذبح مع الأخ الأصغر لعريسها، الأمير هاشم، حاملةً باقة ناعمة من الأزهار البيضاء، وزينت إطلالتها بتاج أنيق وأقراط ألماس متطابقة. تجنبت قصات شعر الزفاف التقليدية، وإختارت رجوى إبقاء خصلات شعرها منسدلة ومفترقة في المنتصف.
أما بالنسبة للأمير حسين، فقد بدا أنيقاً كما كان ينتظر عروسه عند المذبح، مرتدياً كل ملابسه العسكرية. جلس الزوجان جنبًا إلى جنب أثناء تلاوة وعودهم، ثم تبادلوا الخواتم على خلفية جميع ضيوفهم وهم يهتفون لهم.
