كل إبنة تداهم خزانة أمها، ولا يختلف الأمر إذا كانت والدتك ملكة الأردن.
الإحتفالات مستمرة على قدم وساق بالنسبة للعائلة المالكة الأردنية. مع بقاء يوم واحد فقط على حفل الزفاف الملكي لولي العهد الأمير حسين ورجوى السيف وتخرج الأمير هاشم من المدرسة الثانوية.
في الآونة الأخيرة، حضرت الأميرة إيمان بنت عبد الله حفل الحناء الذي أقيم على شرف زوجة أخيها المستقبلية في فستان بسيط وأنيق من الخزامى مع تفاصيل من الدانتيل. لكن إختيارها للملحق كان ممتعًا إلى حد ما. لتكملة مظهرها البسيط، حملت الأميرة إيمان حقيبة “Vivienne” ذات الأوجه من Shell Minaudière من Rafe New York.
قطعة إكسسوار لذيذة حملتها الملكة رانيا سابقًا. قامت جلالة الملكة مؤخرًا بإقران هذه الحقيبة الصندوقية مع مجموعتها ذات اللون الأخضر الزمردي للإحتفال بعيد استقلال الأردن الـ 77. قبل ذلك، قامت الملكة رانيا أيضًا بإقران هذه الحقيبة بفستان عاجي خلال مأدبة عشاء أقيمت للملك تشارلز.
مع عدم وجود ندرة في الخيارات، من الملهم أن ترى حتى أفراد العائلة المالكة وهم يكررون ملابسهم وإكسسواراتهم. إنه لأمر مشجع بشكل خاص أن نرى متى يتم تقاسم الخزانة بين الأجيال.
لكن هذه ليست المرة الأولى التي تتكرم فيها الملكة رانيا بالإعطاء من خزانة ملابسها الثمينة. هل تتذكرين عندما أضافت لمسة من النوستالجيا إلى ثوب حفلة الحناء للأميرة إيمان بإضافة حزام مرصع باللؤلؤ من فستان زفافها؟ أو عندما أهدت زوجًا من الأقراط الموروثة إلى “ابنتها الثالثة” رجوى والتي ستصبح قريبًا زوجة ابنها من أجل صور خطوبتها الرسمية؟ يحصل الجيل القادم على حكمتها كملكة، ولكن أيضًا يرث إحساسها الخالي من العيوب.
ألقِ نظرة على جميع الأوقات التي تشاركت فيها الملكة رانيا والأميرات متعلقاتها من خزانة ملابسها.