في السادسة من عمرها، كانت يارا شهيدي مدركة بالفعل لأهمية إعطاء معنى لعملها. “يجب أن تتدفق الوفرة” كان اقتباسًا وشعورًا يتم التعبير عنه غالبًا في أسرة شهيدي. “بصفتي شخصًا يعمل في سن مبكرة، ويتلقى رواتب، أخبرني والداي أن لدي ثلاثة عناصر: الإدخار والإنفاق والتبرع”، كما تقول شهيدي، التي إختارت أسبابًا للتبرع لها في مسيرتها.

كشخص بالغ، تستخدم الممثلة والمنتجة الناشئة وخريجة جامعة هارفارد منصتها للنضال من أجل العدالة وأن تكون صوتًا لها. في وقت سابق من هذا الشهر، تحدثت في حفل توزيع جوائز مبادرة كارتييه للمرأة. دعم برنامج ريادة الأعمال CWI ، الذي تم إنشاؤه في عام 2006، سيدات الأعمال الملهمات – اللواتي يقدن التغييرات الإجتماعية والبيئية من خلال مشاريعهن الناشئة في المراحل المبكرة – من خلال المساعدة المالية والإرشاد وفرص التواصل التي تساعد على سد الفجوة بين الجنسين وتقديم منصة للشركات الصغيرة. الشركات لإكتساب الموارد والوضوح.

وفي هذا الصدد تصرّح Yara، يتقاطع عالمي الموضة والعمل الخيري بشكل كبير. تتمتع هذه الوسائط الثقافية بإمكانيات لا حصر لها للمساعدة في التأثير على عالمنا وتغييره. غالبًا قبل حدوث تحول سياسي وإجتماعي، تكون هناك تحولات ثقافية، لذلك عندما تكون العلامات التجارية للأزياء والأشخاص في طليعة إنهم يصبون الموارد في التغيير الإجتماعي والخيري، مع إستثمار صغير من عالم الموضة ، هناك إمكانية لتحقيق فائدة لا نهائية.

وتشير، لقد وجدت Cartier طرقًا لرد الجميل للأشخاص الذين يقومون بعمل رائع في مجتمعاتهم تتحدث إلي بعدة طرق. لقد نظروا إلى العديد من المناطق على مستوى العالم وكل تقاطع بين ريادة الأعمال والعطا ، مدركين أن الأمر يتطلب أصواتًا وجهودًا متعددة من جميع الصناعات إلى خلق التغيير الذي نريد أن نراه. .
لا يقتصر CWI على إبراز رواد الأعمال فقط. فمخطط Cartier لهم يساعد هذه الشركات الناشئة على البقاء لسنوات قادمة. إنه عمل خيري مستدام. لقد شاركوا في وجهات نظر متعددة الواصلات ومتعددة الصناعات لمعالجة المساواة وحقوق المرأة ، والتي تتماشى مع طريقة تفكيرنا أنا وعائلتي في كفاحنا من أجل العدالة.