Search
Close this search box.

تعرفي على أول رائدة فضاء عربية وهذه رسالتها!

نجحت العديد من السيدات في العالم العربي أن تكنّ مصدر إلهام لنساء من كل الخلفيات في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال إنجازات أدخلتهنّ التاريخ وسلطّت عليهن الأضواء.

ولم يعد يصعب أي إنجاز على المرأة العربية التي أثبتت قدراتها وأصبحت قدوة لمثيلاتها في العالم العربي، ومن بين الملهمات العربيات اليوم، رائدة الفضاء السعودية، ريانة برناوي، التي أصبحت أول امرأة سعودية تسافر إلى الفضاء.

وصلت ريانة البالغة من العمر 34 عاما، وهي باحثة في العلوم الطبية الحيوية، إلى محطة الفضاء الدولية برفقة زميلها علي القرني، وهو طيار مقاتل في القوات الجوية السعودية، كجزء من مهمّة مدّتها 8 أيام تقريبًا.

وفي أول رسالة منها بعد وصولها لمحطة الفضاء الدولية، قالت في مقطع فيديو نشرته الهيئة السعودية للفضاء “تحيّة طيّبة من الفضاء الخارجي، نحن الآن نعيش حلم ما كنا نتخيل أن يُصبح حقيقة، بدعم من الحكومة، وقيادتنا، وأسرنا، والجميع”.وأضافت: “الرّحلة لا تمثلني أنا وحدي، لكنها تمثل كل الوطن العربي، وكل السعوديين”.

وكان لافتاً إعلان الشابة السعودية أنها حلّقت إلى العالم الآخر بأقراط جدتها، لتكون هذه المرة الثانية التي تشير فيها إلى علاقتها القوية بجدتها والتي تعني لها الكثير، حيث ذكرت سابقاً أنها أول من أخبرتها عن خبر إختيارها للتجربة، رغم أنها كانت في الرياض بينما كانت الجدة في مدينة جدة السعودية.

وإنطلق الطاقم إلى الفضاء في داخل مركبة دراغون الفضائية من مركز كينيدي الفضائي في ولاية فلوريدا الأمريكية . وسيجري طاقم الرحلة أكثر من 20 تجربة علمية وتكنولوجية، بما في ذلك دراسة تأثيرات الفضاء على الصحة البشرية، فضلا عن تكنولوجيا الاستمطار.

تتمتّع ريانة بخبرة تزيد عن تسع سنوات في برامج إعادة هندسة الخلايا الجذعية والأنسجة. وركّزت خلال مهنتها على تحسين بروتوكولات البحث وإستكشاف تقنيات مختلفة في مجال سرطان الثدي. هي حاصلة على درجة الماجستير في العلوم الطبية الحيوية مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة الفيصل، كما تحمل درجة البكالوريوس في علم الإنجاب والهندسة الوراثية وتطوير الأنسجة من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا.

تميّزها في البحث والعمل في المختبرات ساعدها على تنفيذ مهمتها التي تعتمد على تنفيذ التجارب العلمية.

وبعد هذا الإنجاز المذكور، ترتفع نسبة النساء في السعودية ضمن القوى العاملة لتشمل جميع القطاعات. ويؤكد أرنود لاتشيريت، وهو مؤلف كتاب “المرأة هي مستقبل الخليج. ما تقوله الحداثة العربية عنا”، أن ريانة برناوي “هي رمز هذا الجيل من النساء السعوديات اللواتي درسن في الخارج وحصلن على شهادات علمية خلال السنوات العشر الماضية من جامعات مرموقة للغاية، وعُدن لاحقا ًإلى الرياض وتم تعيينهن في مناصب عليا”.

تابعونا على انستاغرام !

 لمزيد من المقالات الرائعة تابعو قناتنا على واتساب.

50275