تهتمّ معظم السيدات برشاقة أجسادهنّ ويعتمدن نظام غذائي معيّن لعدم زيادة الوزن، كذلك يمارسن الرياضة للحفاظ على الرشاقة. وتستعين العناية بالبشرة خطوات مماثلة تماماً كالتمارين الرياضة لتحسين مستويات الطاقة، حيث تستحق البشرة تمارين خاصة للحفاظ على شبابها ونضارتها.
يدرك محترفو الجمباز أنّ هناك علاقة قوية بين التمارين الرياضة والعناية بالبشرة. إذ تؤثر التمارين الرياضية على عملية تدفق الدم، والذي بدوره يرسل الأوكسجين والعناصر الغذائية إلى خلايا جلدك، ناهيك عن تسريع إزالة أوساخ البشرة. كما أن تعزيز السيروتونين، المعروف أحيانًا باسم المادة الكيميائية السعيدة، يقلل أيضًا من مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول، المسؤول عن البقع الحمراء.
تحتاج بشرتكِ للطاقة نفسها أثناء التمارين
تستدعي العناية بالبشرة الطاقة نفسها خلال ممارسة التمارين الرياضية، حيث تحتاج إلى الطاقة للبقاء مشبعة بالرطوبة، وقلب خلايا الجلد الطازجة وإنتاج الكولاجين والإيلاستين الممتلئين بالجلد. وعلى وجه التحديد، تحتاج إلى ATP (Adenosine Triphosphate) ، وهو مركب عضوي يُنتجه الجسم بشكل طبيعي. يقول جراح التجميل ومؤسس 111Skin، الدكتور يانيس ألكساندريدس”عند وضع هذا المكون القوي على الجلد، فإنه يشجع المزيد من الأكسجين لتحسين وظيفة الخلايا، مما يساعد على تعزيز الكولاجين وتقوية الجلد“.
التدريب المتقطع
الفكرة من التدريب المتقطع هي منح البشرة وقتًا للتعافي، إنطلاقاً من تعزيز حركة الإشراق أو تنعيم خطوط الوجه. تستغرق دورة التدريب المتقطع أربعة أيام وترتكز على تبديل روتينك الليلي من خلال استخدام المكونات النشطة للبشرة لمدة ليلتين من الأسبوع، تليها ليلتان من الراحة، ثم تكرار ذلك.
التنفس للحفاظ على توازن البشرة
يُعدّ تحسين الجهاز التنفسي لخلايا البشرة أفضل طريقة للحفاظ على توازنها وتجنّب جميع الشوائب التي قد تتعرَّض لها. يعزز التنفس عملية التمثيل الغذائي للبشرة ويساعد على القضاء على الأوساخ، والتي بدورها تساعد في إنتاج الكولاجين والإيلاستين وتزيد من دوران الخلايا.