عادت مبادرة Oud Fashion Talk بنسختها الثانية. فبعد إنطلاقته الرائدة في الكويت، عاد المؤتمر الفريد إلى المدينة بالتعاون مع شركاء مرموقين، بما في ذلك مجموعة تمدين وبنك الخليج ومازيراتي الكويت ومجوهرات يبريم ومجموعة بيضون ومجموعة آر أو أف.
مناقشات وأحاديث مهمة
تواصل مبادرة عود فاشن توك مهمتها في تعزيز المناقشات الثاقبة في مجال الأزياء والصناعات الإبداعية، مع التركيز على المواضيع الأساسية مثل رعاية بنية تحتية داعمة للمصممين الشباب وتحليل سوق المنتجات الفاخرة في المنطقة. وأعربت زينب العبد الرزاق، مؤسسة مبادرة عود فاشن توك، عن حماسها لأهمية الحدث قائلة: “يسعدنا أن نشهد استمرار مبادرة عود فاشن توك، التي توفر منصة للمحادثات الهادفة التي تشكل مستقبل صناعتنا”.
تفاصيل راقية
بدأت النسخة الثانية من مبادرة عود فاشن توك بحفل عشاء مبهر في فندق جراند حياة الذي تم افتتاحه حديثًا. استقبل الحفل الضيوف بضيافة كويتية دافئة وضمَّ عروضاً فولكلورية آسرة وقدّمَ فرصاً لا تقدر بثمن للتواصل والتعاون بين المبدعين المحليين والخبراء الدوليين. تم تحويل مكان العشاء، الذي صممه” فابيرج إيفنتس” بالتعاون مع “فلوارد” الشهير، إلى حديقة مرحة مزينة بأزهار الصيف النابضة بالحياة.
خبراء وشخصيات مؤثرة
شهد اليوم التالي الإطلاق الرسمي للنسخة الثانية من مبادرة Oud Fashion Talk حيث احتلت حلقات النقاش المتميزة مركز الصدارة والتي ضمت خبراء وشخصيات مؤثرة ساهمت بشكل كبير في قطاع الموضة في الكويت والمنطقة ككل. كانت هذه اللوحات المحفزة للفكر بمثابة جسر بين الكويت وعالم الرفاهية الدولي، مع التركيز على التحول الذي يشهده قطاع الموضة في المنطقة والطبيعة المتطورة لتجارة التجزئة الفاخرة في دول مجلس التعاون الخليجي.
نظمت مبادرة عود فاشن توك مجموعة رائعة من المتحدثين الدوليين المشهورين والشخصيات المحلية المؤثرة الذين لعبوا أدوارًا أساسية في تشكيل مشهد الفخامة والأزياء. ومن بين الشخصيات المرموقة عمران أحمد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ذا بيزنس أوف فاشن”؛ ومحمد عبد الرحمن المرزوق، الرئيس التنفيذي لمجموعة تمدين لتجارة التجزئة والضيافة؛ وأفيجيت ياداف، الرئيس التنفيذي لشركة تمدين لإدارة المجمعات؛ ومحمد جعفر، الشريك الإداري لشركة فيث كابيتال القابضة. بالإضافة إلى رشاد طبيات، المالك والرئيس التنفيذي لشركة العثمان وطابيات للتجارة العامة؛ ومون باز، مديرة شراكات المبدعين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في ميتا؛ وخيرونيسا سهيل، رئيس قسم التصميم في”ذا جيفنج موفمينت”؛ وضحى رمضان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أوبايد” للمجوهرات ومكسيم سابوجنيكوف، مؤسس ومؤسس إف 2 ماكس؛ وشهاد الصبيح مؤسس إبرا.
كما عرض الحدث مصممي الأزياء المحليين الناشئين من خلال معرض بديع أقيم في مركز جابر الأحمد الثقافي. تضمن المعرض قطعًا رائعة من مجوهرات فولا والرامي وأوميم وفوي ومجوهرات آشر وندى الأيوب وهندي باريس وإيمانمون ونور العبد وهاوس أوف لين وكوتشيليا. قدم هذا المعرض مساحة حيوية للمحادثات وفرص التواصل مع مصممين كويتيين موهوبين، اكتملت مع استراحة قهوة على الطراز الحديث في كافيه كاف.
ورش عمل تفاعلية
في اليوم الأخير من مبادرة عود فاشن توك، عُقدت ورش عمل تفاعلية لجيل الشباب الساعين إلى توسيع معرفتهم بالموضة والتعلم من قادة الصناعة. بدأ اليوم مع “إنستقرام فاشن لاب”، الذي قدمته جوانا جميل من “ميتا”، لاستكشاف تعقيدات الاستفادة من إنستقرام لنجاح الموضة. اكتسب المشاركون رؤى واستراتيجيات قيمة لمساعيهم الإبداعية. ثم قام مكسيم سابوجنيكوف بتيسير ورشة عمل تعليمية، حيث قدم التوجيه العملي والإلهام. كما قادت بزة الزومان، وهي مصممة أزياء كويتية مرموقة، ورشة عمل شاركت فيها تجربتها في إنشاء ماركات أزياء محلية ناجحة. اختتم اليوم بجلسة رائعة للمصور الشهير باتريك صوايا، الذي شارك رحلته الملهمة إلى مهنة التصوير الفوتوغرافي المزدهرة. حفز سرد صوايا المبدعين الشباب على السعي وراء أحلامهم بتفانٍ وتصميم.
