Search
Close this search box.

لفتة خيرية من MESSIKA لمساعدة نساء لبنان وأطفاله

تلتزم دار المجوهرات الفرنسية، من خلال طرح مجموعة MESSIKA CARE(S)، بمساعدة الفقراء في لبنان، البلد الذي تستشري فيه أزمات عدّة. فلقاء كل قطعة مجوهرات تبيعها الدار، سيتمّ التبرّع بمبلغ وقدره 100 يورو عبر جمعيّة ڤاليري ميسيكا إلى منظّمة CARE غير الحكومية.

تقول ڤاليري ميسيكا: “تعرّض لبنان لخضّات عدّة في السنوات الأخيرة، بدءًا من تداعيات الحرب السورية، وصولًا إلى الأزمة المالية والإقتصادية، مرورًا بإنفجار مرفأ بيروت، وجائحة كوفيد وغيرها من المشاكل. بات اليوم نحو 78 في المئة من سكّان لبنان يعيشون دون خطّ الفقر.

وصلت معدّلات التضخّم إلى 229 في المئة بين شهر فبراير 2021 وفبراير 2022. بعد مرور 11 عامًا على إندلاع الحرب السورية، تقدّر الحكومة اللبنانية عدد النازحين السوريين في لبنان بأكثر من 1,5 مليون نازح، ليكون لبنان بذلك البلد الذي يأوي أكبر عدد من النازحين لكل فرد في العالم. وأكثر المتضرّرين في هذه المجتمعات هم النساء والأطفال. ومن هنا ضرورة نشر التوعية وتقديم المساعدة الملحّة”!

رسالة هدفها تقديم الدعم والمساعدة: جمعيّة ڤاليري ميسيكا

قرّرت ڤاليري ميسيكا مساعدة النساء والفتيات اللبنانيات واللاجئات السوريات، بحسب إمكانيّاتها، وذلك من خلال تأمين لوازم النظافة الصحية الأساسية كل شهر عبر الجمعيّة التي أسّستها عام 2021 ومجموعة التضامن التي طرحتها بهذه المناسبة. فلطالما ركّزت ڤاليري ميسيكا على مكانة المرأة في المجتمع، وإستقلاليّتها، ومن هنا تستمدّ الوحي لتطلق العنان لإبداعها.

“بصفتي سيّدة أعمال، وأمّ، أدرك أنّ المرأة لا تحقّق المكانة التي تستحقّها تمامًا. فالحتميّات الإجتماعية تفرض نفسها بقوّة، ولسوء الحظّ أنّ المعتقدات الخاطئة كثيرة. أردتُ من خلال تأسيس هذه الجمعية العام الماضي أن ألتزم أكثر بهذه الرسالة وأتّخذ خطوات ملموسة أكثر. من خلال مساعدة أكثر النساء حرمانًا، والتركيز على تعليم الفتيات بإعتباره من العوامل الأساسية لتحريرهنّ، نساهم في بناء مجتمع عادل أكثر”.

مجموعة تنبض حبًا وإيجابيةً

حرصًا على نجاح هذه المبادرة، إختارت ڤاليري أشهر تصاميمها وهي الألماسة المتحرّكة من مجموعة Move، بحجم أصغر لتكون بمتناول يد شريحة أكبر من الناس.

والنتيجة عبارة عن سوارَين من الذهب والألماس إلى جانب عقد على شكل حبل مع قلادة مصمّمة من الذهب والألماس، ستلاقي إعجاب جيل الشباب. والملفت أيضًا أنّ الأساور متوفّرة بحجمَين، لترتديها الأم وصغارها! بإختصار، إنّها تشكّل أجمل هدية ورمزًا للروابط العائلية. لقاء كل قطعة مجوهرات تبيعها الدار، سيتمّ التبرّع بمبلغ وقدره 100 يورو عبر جمعيّة ميسيكا إلى منظّمة CARE غير الحكومية.

تقول ڤاليري ميسيكا: “فلنساعد هؤلاء النساء والفتيات اللواتي قسى عليهنّ الزمن، كي لا تزيد مخاطر النظافة الصحية من صعوبة ظروفهنّ”!

متوفرة حصريًا لدى متاجر ميسيكا أو على موقع messika.com

تابعونا على انستاغرام !

 لمزيد من المقالات الرائعة تابعو قناتنا على واتساب.

46007