عُيّنت دلفين أرنو، صاحبة الـ 47 عاماً، إبنة الملياردير برنار أرنو، مالك مجموعة LVMH الفاخرة، رئيسة تنفيذية لدار أزياء “كريستيان ديور”، فيما أُسندت لبييترو بيكاري الذي كان يتولّى هذا المنصب، رئاسة دار “لوي فويتون” للسلع الفاخرة.
وكانت دلفين أرنو حتى اليوم نائبة المدير العام لـ”لوي فويتون” وتولت منذ 2013 الإشراف على كل أنشطة الإنتاج في الماركة، بعد أن عملت في “كريستيان ديور” على مدى 12 عاماً.
وصرح والدها في بيان “إنّ تعيين دلفين أرنو في هذا المنصب يمثل إستمراراً لمسار التميّز في مجال الأزياء والسلع الجلدية. وفي ظل إدارتها، شهد الطلب على المنتجات إرتفاعاً كبيراً، مما أتاح للماركة تسجيل أرقام قياسية”، مشيراً إلى أنّ “نظرتها الثاقبة وخبرتها المميزة ستؤهلانها لمواصلة تطوير كريستيان ديور”.
ويعمل أبناء أرنو الخمسة في مجموعة “إل في إم إتش”. وفي كانون الأول/ديسمبر، عُيّن الإبن الأكبر أنطوان مديراً عاماً لشركة “كريستيان ديور اس اي” القابضة ونائباً لرئيس مجلس إدارتها. وهو يشغل أيضاً منصب المدير العام لـ”بيرلوتي” ورئيس مجلس إدارة “لورو بيانا”، ومدير قسم الترويج والبيئة في “إل في إم إتش”. أما ألكسندر أرنو، فهو نائب الرئيس التنفيذي لـ”تيفاني” المتخصصة في المجوهرات، فيما يشغل فريديريك منصب الرئيس التنفيذي لـ”تاغ هوير”، ويتولى جان إدارة التسويق والتطوير للساعات من تصميم ماركة “لوي فويتون”.
وعن تعيين بييترو بيكاري رئيساً لدار “لوي فويتون”، أشاد برنار أرنو بـ”عمل بيكاري الإستثنائي خلال السنوات الخمس الفائتة” في ديور، معتبراً أنه “سيحقق مزيداً من النجاحات لـ لوي فويتون”. وأشاد الملياردير بـ”العمل المذهل” الذي قام به مايكل بورك بعد عشر سنوات على ترؤسه “لوي فويتون”. مضيفاً: “بالإضافة إلى إنجازاته في لوي فويتون، ساهم بورك في نجاح ضمّ تيفاني إلى المجموعة”، مشيراً إلى أنّ بورك سيتولى مهاماً جديدة مرتبطة به مباشرة .
هذا وإحتل برنار أرنو البالغ من العمر 73 عاماً وعائلته صدارة تصنيف فوربس لأكبر الثروات في العالم متقدّماً على الأميركي إيلون ماسك رئيس تيسلا وسبايس اكس وتويتر.
