Search
Close this search box.

الأمير هاري يستهدف شقيقه الأمير وليام في آخر حلقات مسلسله على نتفليكس!

قرر الأمير هاري وزوجته ميغن ميركل في مسلسلهما الجديد “هاري وميغن”، رفع الغطاء عن تجربتيهما في العائلة، وخاطرا بإحداث مزيد من الخلافات مع العائلة الملكية. وفي الحلقات الأخيرة التي طرحتها نتفليكس من المسلسل، إتهم الأمير هاري شقيقه وليام بالتفاعل بعصبية شديدة مع خططه للإنسحاب من الأسرة الملكية، لكنه لم يظهر أي ندم على هذا القرار.

وعندما كانا صغيرين، بدا أنّ العلاقة بين الشقيقين ستكون ثابتة من خلال مشهد سيرهما خلف نعش والدتهما الأميرة ديانا خلال جنازتها سنة 1997. ويُقال إنّ التواصل إنقطع بينهما منذ أن غادر هاري وميغن، إلى أميركا الشمالية وإستقرا في كاليفورنيا.

وفي الحلقات الثلاث الأخيرة من مسلسل “هاري وميغن”، يدعو هاري إلى إجتماع عائلي في يناير 2020 للتطرق إلى خطط الثنائي لمغادرة البلاد. وقال هاري إنه إقترح أن يكون “ملتزماً جزئياً” مع العائلة المالكة، أي أن يواصل العمل مع جدته الملكة إليزابيث الثانية، مع تحصيل أمواله بصورة منفصلة. وأضاف “أصبح من الواضح جداً وبسرعة أنّ هذه الخطة كانت غير قابلة للنقاش”. وتابع “كان من المزعج جداً أن يصرخ أخي في وجهي ويشير والدي (الملك تشارلز الثالث) إلى أمور غير صحيحة”.

وعاد هاري إلى بريطانيا لحضور جنازة جده الأمير فيليب العام الفائت، فتطرق أفراد العائلة المالكة خلال هذه الزيارة لخطوته في ترك البلاد وكيف جرى تصويرها. وقبيل وفاة دوق إدنبرة، أجرى هاري وميغن مقابلة مع الإعلامية أوبرا وينفري، أكدا فيها وجود عنصرية داخل العائلة المالكة. ولفت هاري إلى أنّ والده وشقيقه، فسّرا موقفه بصورة خاطئة، مؤكّداً أنه وميغن “ماضيان قدماً”.

هذا وتتطرق الحلقات الأخيرة في غالبيتها إلى المسائل العائلية، وتحديداً الصعوبات التي واجهتها ميغن في التكيف مع الحياة الملكية، إضافة إلى الأفكار الإنتحارية والتغطية الإعلامية السلبية. وحمّل هاري “ديلي ميل” المسؤولية عن إجهاض ميغن التلقائي بعدما نشرت الصحيفة رسالة موجهة إلى والدها. ورفعت ميغن لاحقاً دعوى إنتهاك خصوصية ضد الصحيفة. وألقى هاري اللوم أيضاً على مكتب وريث العرش الأمير وليام، متهماً إياه بأنه وراء التغطية الإعلامية التي تناولت الزوجين بطريقة سلبية، وإعتبر أنّ الدافع وراء هذه التغطية هو لأنهما كانا “يسرقان الأضواء” من أفراد العائلة المالكة البارزين الآخرين.

وإنتقد “التغطيات المستمرة” التي كانت تقوم بها الفرق الإعلامية في القصر، إذا كانت تحرّض فرداً من العائلة ضد آخر بالتواطؤ مع وسائل الإعلام. وقال هاري “إنها لعبة قذرة. هنالك تسريبات لكن ثمة أيضاً قصص مفبركة”، مضيفاً ان “المكاتب أصبحت في النهاية تعمل ضد بعضها البعض”. وتابع “لقد كنت ووليام شاهدين على ما حدث في مكتب والدنا، وإتفقنا حينها على أننا لن نسمح مطلقاً بحدوث أمر مماثل داخل مكتبينا”. وأضاف إنّ “رؤية مكتب شقيقي يقوم بما كنّا إتفقنا على عدم القيام به بتاتاً، أمر محزن جداً”.

وواجه هاري وميغن طلبات بالتخلي عن لقبيهما الملكية أو إزالتها. وأكد هاري في المسلسل أنّه عرض التخلي عن اللقبين بصورة طوعية. وقد رفض القصر حتى الآن التعليق على المسلسل وإدعاءات نتفليكس بأنه جرى التواصل مع أفراد العائلة المالكة للحصول على تعليقاتهم على محتوى العمل.

وعن حياته الجديدة في الولايات المتحدة، أشار هاري إلى أنّه يشتاق إلى “التجمعات العائلية الغريبة” وإلى المملكة المتحدة وأصدقائه. ورغم أنه خسر بعض الأصدقاء نتيجة خطوته هذه، شدد على أنّه كان ليتّخذ القرار نفسه إذ لم يكن لديه أي “خيار آخر”. وقال “جئت إلى هنا لأننّي تغيرت. لقد تغيرت لدرجة أنني تخطّيت بيئتي”.

وأفادت نتفليكس بأنّ حلقات الأسبوع الفائت حصدت 81,55 مليون ساعة من المشاهدات في العالم كله، مسجلةّ “أعلى عدد ساعات مشاهدة لفيلم وثائقي في أسبوعه الأول”. إلّا أنّ العمل خفّض من شعبية الزوجين في المملكة المتحدة، إذ أظهر أحد الإستطلاعات أنّ المسلسل ساهم في رفع تصنيف هاري وميغن السلبي لدى البريطانيين.

تابعونا على انستاغرام !

 لمزيد من المقالات الرائعة تابعو قناتنا على واتساب.

44140