Search
Close this search box.

ملاحقة Universal Studios بسبب إعلان ترويجي مضلل والمدعيان طلبا تعويضاً قدره خمسة ملايين دولار

سمحت المحاكم الأميركية لاثنين من المولعين بالسينما بمقاضاة شركة إنتاج هوليودية يتهمانها بعرض مقطع ترويجي مضلل دفعهما لإستئجار فيلم قبل أن يكتشفا أن مشاهد ممثلتهما المفضلة إقتُطعت من العمل. فعندما أنفق كل منهما 3,99 دولاراً لمشاهدة فيلم “يسترداي” على منصة “أمازون برايم”، كان الرجلان، يعتقدان أنهما سيشاهدان الممثلة المحببة لديهما آنا دي أرماس، المعروفة في دورها كجاسوسة في فيلم جيمس بوند “نو تايم تو داي”.

وقد ظهرت الممثلة في البداية في المقطع الدعائي للفيلم الذي أنتجته “يونيفرسال بيكتشرز”، لكن في النسخة النهائية من “يسترداي” التي تروي قصة موسيقي منغمس في واقع موازٍ لا وجود فيه لفرقة بيتلز، لا أثر للممثلة بعد إقتطاع مشاهدها في المونتاج.

وقد دفع ذلك بالمدعيين إلى رفع دعوى مشتركة بتهمة الإحتيال. وبحسب الشكوى، “لم يحصل المستهلكون على القيمة المتوقعة لإيجارهم أو شرائهم”.

وفي دفاعها، قالت “يونيفرسال بيكتشرز” إن المقاطع الترويجية للأفلام محمية بموجب التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة، الذي يكفل حرية التعبير. لكنّ القاضي المكلف بالقضية رفض هذه الحجة منتقداً شركة الإنتاج الهوليوودية الضخمة. وصرح القاضي قائلاً: “في الأساس، المقطع الترويجي للأفلام هو إعلان مصمم لبيع فيلم من خلال تزويد المستهلك بنظرة عامة عن العمل الروائي الطويل.” وسمح بذلك بإطلاق المسار القضائي ضد الشركة.

وطلب المدعيان في الدعوى القضائية تعويضاً قدره خمسة ملايين دولار. ومن المقرر إطلاق جلسات الإستماع في القضية في 3 نيسان/أبريل.

تابعونا على انستاغرام !

 لمزيد من المقالات الرائعة تابعو قناتنا على واتساب.

44061