وتستمر فصول قصة الحب بين دار Chopard والشاشة الفضية
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن مشاركة دار شوبارد بإعتبارها الراعي الرسمي لدورته الثانية بالشراكة مع شركة عطار المتحدة. وإستمراراً لعلاقتها الوطيدة مع عالم السينما، يسر دار شوبارد أن تعبّر من جديد عن مدى تقديرها للفن السابع من خلال دعمها لهذا الحدث الفريد، الذي سيقام في جدة من 1 إلى 10 ديسمبر، وستكون هذه الشراكة أيضاً فرصة لرؤية سفراء شوبارد يتألقون بإبداعاتها من المجوهرات في إستعراضات السجادة الحمراء ضمن المهرجان.
وبدافع من شغف كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك والمدير الفني لدار شوبارد، إرتبطت دار شوبارد بعلاقة حب طويلة الأمد مع عالم السينما. فقد لقبت الدار بأنها “مجوهراتيّ السجادة الحمراء” نظراً لإلتزامها بشراكتها الرسمية مع مهرجان كان السينمائي على مدار الخمس وعشرين عاماً الماضية.
وترتبط كارولين شوفوليه بعلاقات قوية مع العديد من المخرجين والفنانين والمصممين والممثلين والممثلات، ممن تتابعهم وتتابع إبداعاتهم على الشاشة الفضية، كما يتضح من مشاركة الدار مؤخراً في أفلام مثل: فيلم (Rocketman) للمخرج ديكستر فليتشر عام 2019، وفيلم (Aline) للمخرج فاليري ليميركير عام 2020، وفيلم (No Time To Die) للمخرج كاري جوجي فوكوناجا عام 2020. كما تحرص كارولين شوفوليه على أن تضفي مجوهرات شوبارد الفاخرة المزيد من التألق على الممثلات خلال إستعراض السجادة الحمراء عند الترويج لأفلامهن.
ونتيجة لعلاقة الحب التي تجمع بين شوبارد والسينما، ظهرت أيضاً جائزة شوبارد (Trophée Chopard) التي يتم تقديمها في كل عام منذ عام 2001 بغية تسليط الضوء على ممثل وممثلة من المواهب الصاعدة على الصعيد العالمي.
وفي تعليق له قال محمد التركي، الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: “يسعدنا أن نرحب بإنضمام دار شوبارد كأحد الرعاة الرسميين للمهرجان، لاسيما أن شوبارد تتميز بتاريخ طويل في دعم السينما العالمية كما لعبت دوراً أساسياً في دعم المواهب السينمائية الصاعدة. ولذلك نحن حقاً متشوقون لهذه الشراكة التي تتمحور حول الإبداع”.
ومن جهتها قالت كارولين شوفوليه: “تتشارك شوبارد بعدة قيم أساسية مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بما في ذلك التركيز بالتحديد على الجرأة والإبداع. ويسعدنا أن نعزز التزامنا تجاه الفن السابع من خلال هذه الشراكة الجديدة، كما أتطلع لتمثيل دار شوبارد في هذا الحدث المميز”.
وستقام الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في الفترة الواقعة ما بين 1 و 10 ديسمبر 2022 في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
حول مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
ستقام الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في الفترة الممتدة من 1-10 ديسمبر 2022، حيث من المتوقع أن تحتضن أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية معًا، في جدة.
ويخطط المهرجان لعرض باقة من أهم وأحدث الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية، إلى جانب أفلام كلاسيكية لعمالقة الإخراج، وبرامج أخرى تعمل على تقديم تجارب سينمائية جديدة من المنطقة وخارجها، للجمهور. حيث يُعتبر المهرجان منصة بارزة للسينمائيين العرب والفاعلين في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم، من خلال بنائه لجسور من التواصل، إضافة إلى مسابقة الأفلام الطويلة والقصيرة، ومجموعة من الفعاليات والندوات وورش العمل، التي ترمي لدعم وتطوير الجيل الجديد من المواهب الواعدة.
على هامش المهرجان، سينطلق سوق البحر الأحمر، بإعتباره سوقًا سينمائيَّا ومركزًا عالميَّا للتلاقح الثقافي والفني وعقد الشراكات بين صانعي السينما في المملكة والعالم. على أن يجري السوق على إمتداد أربعة أيام كاملة، مع برنامج ثري يحتضن مجموعة من الفعاليات التي تعزّز من فرص الإنتاج المُشترك جنبًا إلى النشر والتوزيع الدولي، مع تعزيزه أيضًا من فرص التعاون الجديد. وعليه، سيفتح السوق نافذة هامّة تطلّ على المشهد السينمائي السعودي النابض بالحياة، فضلاً عن إحتضانه لأفضل إنتاجات السينما العربية من خلال جلسات الطرح والتقديم والترويج، والإجتماعات الفردية وعروض الأفلام والحوارات والنقاشات والندوات الخاصة بالصناعة، بالإضافة إلى فعاليات التواصل.
لمحة عن شوبارد – دار حرفية تصوغ المشاعر في إبداعات نفيسة منذ عام 1860
منذ تأسيسها في عام 1860، حافظت دار شوبارد على تراث المهارات الحرفية والحرف التقليدية من خلال تقديمها في حلّة إبداعات معاصرة تحرك المشاعر بعفوية وتلقائية. وتسترشد الدار برؤية إيجابية للحياة تحتفي من خلالها باللحظات الثمينة للنساء والرجال البارعين من شتى أنحاء العالم ممن تعتبر ساعاتهم ومجوهراتهم تعبيراً عن أساليبهم الخاصة للإستمتاع بعيش “الحياة الحلوة”.
وتماشياً مع هذه الرؤية، تعمل شوبارد من خلال منظور يشتمل على ثلاثة قيم أساسية: أولها الحرفية التي يتكفّل بها العمل الشغوف للحرفيين الخبراء كلٌ في مجاله، وثانيها الزخم الإبداعي الهائل الذي يتيح لكل شخص العثور على القطع النفيسة التي تتناسب مع طبيعته الشخصية، وآخرها الأخلاقيات. ومن جهتها، تلعب عائلة شوفوليه دوراً جوهرياً في تحديد الخيارات الإستراتيجية للدار، وذلك إيماناً منها بأن الترف العصري الرفيع ينبغي بأن يقوم على القيم الأخلاقية والإحساس بالمسؤولية. وعلى هذا الأساس أطلق الرئيسان الشريكان في دار شوبارد، كارولين وكارل-فريدريك شوفوليه، في عام 2013 برنامج “الرحلة نحو الترف المستدام”، الذي أدى بدوره إلى إعلان الدار في عام 2018 عن التزامها بإستخدام الذهب الأخلاقي بنسبة 100% في صناعة جميع إبداعات الدار من الساعات والمجوهرات.
يبلغ حالياً عدد العاملين في دار شوبارد أكثر من 2000 موظف، فهي دار مستقلة ومتكاملة عامودياً في كافة عملياتها بدءاً من مرحلة التصميم وصولاً إلى مرحلة التوزيع. تضم مواقع الإنتاج الثلاث التابعة لشركة شوبارد أكثر من 50 تخصص حرفي مختلف، كما تركز الشركة تركيزاً بالغاً على عمليات التدريب الداخلي للحرفيين. ومن جهة أخرى، تشتهر شوبارد بخبرتها العريقة وإمكاناتها الفذة في مجال صناعة الساعات الفاخرة مثل خط مجموعة ساعات (L.U.C) التي تضم ساعات إستثنائية مصممة لتناسب الرجل العصري، كما ذاع صيت شوبارد بفضل إبداعاتها من المجوهرات الفاخرة مثل مجموعة (Red Carpet) ومجموعة (Green Carpet) ومجموعة (Garden of Kalahari) الإستثنائية الفريدة. وترسخت شهرة شوبارد بفضل مجموعاتها الرمزية من الساعات والمجوهرات التي تضم مجموعة (Happy Diamonds) ومجموعة (Happy Sport) ومجموعة (Mille Miglia).
تستمد دار شوبارد قوتها الدافعة من الشغف العميق والعاطفة الكبيرة التي يرفدها بها أفراد عائلة شوفوليه. فمنذ عام 1998، ترتبط الدار بشراكة وطيدة مع مهرجان كان السينمائي، كما تجمعها الشراكة مع سباق “ميليا 1000” للسيارات الكلاسيكية في إيطاليا منذ عام 1988.