لا شك أن الأميرة الراحلة ديانا ما زالت حتى اليوم تتربع على عرش الأناقة والرقي والجمال وتؤثر على صيحات الموضة وإصدارات أشهر دور الأزياء. وقد أعاد مسلسل The Crown الذي يعرض على منصة نتفلكس إطلالات الأميرة ديانا إلى دائرة الأضواء من جديد. من هنا أعلنت دار Dior الفرنسية العريقة عن إصدار جديد حصري لحقيبة Lady Dior التي حملتها الليدي ديانا وإشتهرت بها.
وفي التفاصيل أعلنت ديور إعادة إبتكار حقيبة Lady Dior بالحجم المصغّر، التي حملتها الليدي ديانا عام 1996 خلال حفل “ميت غالا” (متحف ميتروبوليتان)، بشكل حصري. وسوف تتوفر هذه الحقيبة الأيقونية المزينة بحبوب الستراس والساتان الأزرق، التي تعزز خطوطها الهندسية، والتي تشكل إنعكاساً للإبداع الذي يميّز Dior، بإصدار محدود. إذ تشكل إحتفالاً بالإرث والمهارة الحرفية.
كما وتعتبر هذه الحقيبة جوهرة حرفية، وتجسد كل إمتيازات الدار. إحتفالًا بالمهارات المبدعة لمشاغل ديور، تم إحياء القطعة الأساسية في إيطاليا. جلدها، المُخيط بدقة مع الكاناج الرمزي، يعزز خطوطها المعمارية، في حين أن كل تفصيل، مصمّم بدقة لا متناهية، يشير إلى تفردها، مثل سحر “DIOR”- تكريمًا للتفكير السحري لمصمم الأزياء المؤسس- الذي شكّلها بلمسة أخيرة من الصقل.
في سبتمبر 1995، وخلال زيارتها باريس لحضور إفتتاح معرض Paul Cézanne في غراند باليه، تم إهداء الأميرة ديانا حقيبة ديور لترافق إطلالاتها المختلفة. ونظراً لأن الأميرة كانت سفيرة إستثنائبة لهذا التصميم، تم تسمية الحقيبة بإسم Lady Dior.
على مر السنين، تم تقديم هذه الحقيبة الأسطورية في العديد من الألوان والأحجام والخامات. نهضتها، موسمًا بعد آخر، تحملها الآن رؤية Maria Grazia Chiuri التي أعادت تصميمها في ظلال وأشكال جديدة، من Lady D-Lite إلى Lady D-Joy. مزينة بالتناوب مع الطبعات الجذابة، والتطريز، أو التفاصيل التي تعيد النظر في روح مكرميه، فإن Lady Dior تفسح المجال لأكثر الإبتكارات جرأة.
من خلال تحقيق توازن مثالي بين الحداثة والأناقة الخالدة، تستمر كتابة قصة Lady Dior الجذابة لتصبح، أكثر من أي وقت مضى، عملًا فنيًا. بالنسبة لمشروعي Lady Dior As Seen By وDior Lady Art، يرتقي فنانون من جميع أنحاء العالم إلى مستوى التحدي المتمثل في إعادة تفسيرها وتحويلها إلى تحفة توحد التراث الفريد وثروة من خيال متعددة الأوجه.