بعد إستحواذ Elon Musk على موقع تويتر في أواخر أكتوبر، بدأ المشاهير وعلامات الأزياء العالمية يعلنون إغلاق حساباتهم! كما وعبّر العديد من متابعي هذه المنصة عن مخاوفهم بشأن مخاطر تخفيف الإشراف على المحتوى على الموقع. وكانت عارضة الأزياء جيجي حديد، أول من أعلن إغلاق حسباها على تويتر، وتبعتها علامة Balenciaga…
ومع حذف Balenciaga لحسابها على تويتر، تكون قد أصبحت أول علامة تجارية رئيسية للأزياء تترك منصة التواصل الإجتماعي. ورفضت Balenciaga التعليق على هذه الخطوة، لكنها أكدت أنها أزالت صفحتها من المنصة. وسط مخاوف متزايدة بشأن رؤية المالك الجديد Elon Musk للموقع.
فمنذ إستحواذ إيلون ماسك على تويتر وهو يواجه إنتقادات من قبل عدد من المشاهير وجمهور هذه المنصة بالتحديد، خصوصًا عقب إعلانه فرض رسوم قدرها 8 دولارات على الحسابات الموثقة ذات العلامة الزرقاء في المنصة.
هذا وقامت شركات كبرى منها جنرال موتورز ودايسون بتعليق الحملات الإعلانية، وأثارت بعض الشركات والمستخدمين مخاوف من أن خطط ماسك لتسريح العمال الجماعي والتركيز على الترويج لحرية التعبير ستؤدي إلى تعديل المحتوى على الموقع، مما قد يجعل من الصعب على المعلنين تجنب الإرتباط بكلام يحض على الكراهية والمعلومات المضللة. كما تم تفعيل عدد كبير من الحسابات المزيفة التي تنتحل صفة العلامات التجارية الأسبوع الماضي، والتي سُمح لها بشراء العلامة الزرقاء التي تدلّ على توثيق الصفحة.
وفي حين تضاءلت أهمية تويتر في صناعة الأزياء في السنوات الأخيرة، كانت المنصة ملاذاً مهمًا لـBalenciaga المملوكة لشركة Kering، حيث أثار المدير الإبداعي Demna جدلاً على تويتر بسبب بعض تصاميمه بما في ذلك الملابس الرياضية الكبيرة الحجم والقطع المثيرة للجدل مثل حقيبة جلدية على شكل كيس قمامة بقيمة 1790 دولارًا، كذلك حذاء الـ Crocs بقيمة 950 دولار. وكان وصل حساب Balenciaga مؤخرًا إلى ما يصل إلى 950 ألف متابع.
في سياق متصل كانت عارضة الأزياء جيجي حديد، قد سبقت Balenciaga وأعلنت عن إغلاق حسابها على “تويتر”، مطلع شهر نوفمبر الحالي. وكتبت عبر “ستوري إنستغرام”: “أصبح تويتر بؤرة للكراهية والتعصّب، وبالتالي لا أريد أن أكون جزءاً من هذا المكان”. وأضافت “آسفة لكل المتابعين هناك والذين أحببت التواصل معهم خلال فترة تواجدي في المنصة، أشعر بأن منصة تويتر لم تعد المكان الآمن لأي شخص، بل أصبحت فقط للأذية”.
وأرفقت جيجي تصريحها مع تغريدة لمستشارة حقوق الإنسان شانون راج سينغ، التي عملت في تويتر على مدى سنوات، حيث قالت “أمس كان آخر يوم لي في تويتر، جميع زملائي في قسم حقوق الإنسان تم إنهاء خدماتهم”.
وفي تغريدة سابقة قالت شانون إنه تم تسريح عدد كبير من موظفي منصة تويتر، موضحة: “لغير المطلعين، فصلت إدارة تويتر نصف موظفيها يوم الجمعة الماضي، من خلال رسائل بريد إلكتروني، أكدت فيها لهم أن تخفيض عدد الموظفين ضروري لضمان مضي الشركة قدما”.