بعد تحقيقها إنجازات فنية عديدة ضخمة على مدار مسيرتها المهنية، حققت نجمة البوب Madonna إنجازًا جديدًا، مسجلةً رقمًا قياسيًا في تصنيف Billboard 200، لتصبح أول إمرأة في التاريخ تتصدر قائمة أفضل 10 ألبومات في الولايات المتحدة في العقود الماضية على التوالي.
وقد سجلت مادونا هذا الإنجاز على الرسم البياني الحالي لـ بيلبورد بعد أن ظهر ألبومها الريمكس الجديد “Enough Love” لأول مرة في المرتبة الثامنة في القائمة، كما تصدرت سابقًا قائمة أفضل 10 ألبومات في الثمانينيات والتسعينيات والعشرة من القرن الماضي، وها هي تسجل إحتفالاً جديداً بألبوم “Enough Love” كأول مرة تصعد فيها مغنية البوب إلى هذا التصنيف في هذا العقد، وبذلك تعتبر مادونا أول فنانة تُصنف في قائمة أفضل 10 ألبومات في كل عقد منذ الثمانينيات.
ووفقاً لتقرير بيلبورد، منذ ظهور أول ألبوم لها بعنوان “Madonna” عام 1983، أصدرت مادونا 23 من أفضل 10 ألبومات طوال مسيرتها المهنية، تم تصنيف 9 منها إلى المركز الأول، كما وصل ألبومها “Madame X” إلى القمة عام 2019، وبالإضافة إلى عملها في الموسيقى، تستعد مادونا أيضًا لتصوير سيرتها الذاتية القادمة عن حياتها كفنانة صاعدة في شوارع مدينة نيويورك في أوائل الثمانينيات.
فضلاً عن ذلك فإن مادونا هي أيضًا الفنان الموسيقي الوحيد الذي يتصدر أي مخطط بيلبورد 50 مرة، كما أنها عاشر شخص يحقق هذا الإنجاز المتمثل في الوصول لقائمة بيلبورد Billboard 200 لأفضل 10 ألبومات كل عقد منذ الثمانينيات، وكان التسعة الذين سبقوها من الرجال، وكانوا إما فنانين منفردين أو في مجموعات، وعلى مدار مسيرتها المهنية الطويلة، حصلت مادونا على 7 جوائز غرامي، و20 جائزة موسيقى الفيديو MTV Video Music Awards.
هذا ويحتوي أحدث ألبوم ريمكس لـ مادونا على 50 من أغانيها الأكثر شعبية على مدار مسيرتها المهنية، مثل نسخة ريمكس من أغنية “Like A Prayer”، حيث ناقشت مادونا كيف تغيرت الموسيقى نفسها على مر العقود وما تفتقده بين الموسيقى القديمة والحديثة، مُشيرةً إلى أن الأمر مختلف تمامًا عن أوائل الثمانينيات، حيث كان للموسيقى بساطة خاصة تحبها وتفتقدها.